33 views
لا أظن أن عدد أفراد النخبة في البلاد العربية قل، أو أن تحصيلهم العلمي انكفأ، أو أن قدراتهم العقلية تراجعت، حينما أطل القرن الواحد والعشرون. بل إنني أؤمن أن هناك طفرة في المجموع، والتحصيل، وظروف المعيشة، وأمور كثيرة أخرى. لكن المفارقة أن القرن الذي سبقه كان يضج بالأسماء اللامعة، والشخصيات المؤثرة، والإنجازات الكبيرة. ومازال حتى هذه اللحظة فاعلاً ومتجدداً. ومازال لذلك الجيل، الذي انسحب من حياتنا بعد أن أدى دوره كاملاً، الكثير من الفضل، والريادة، والدين.
ولم يكن ذلك لأن النخبة امتلكت حينئذ ناصية اللغة، وألمت بأنواع المعارف، ودرست في أفضل �