28 يونيو, 2021 - 01:05
عَقِبَ ظُهور بعض التحسن، مع بدء تنزيل المقاربات التي أقرتها القمم المتتالية لزعماء الساحل والصحراء، والمواكبة الدولية لهذا الإطار الإقليمي النموذجي، عادت أوضاع الساحل والصحراء إلى الارتكاس من جديد - نسبيا - مع بروز تحديات سياسية وأمنية واستراتيجية جديدة.
ففي الركن الشرقي من الساحل شهدت جمهورية اتشاد تطورات عاصفة مع مقتل الماريشال إدريس ديبي، في خضم التصدي لهجومٍ كاسح للمتمردين في شمال البلاد، وفي الركن الغربي للساحل شهدت جمهورية مالي تصدعا في قيادة المرحلة الانتقالية؛ قاد إلى انقلاب ثانٍ بعد انقلاب أول لم تمض عليه