مهما كانت السيناريوهات المتداولة سلبية، هناك من يعتقد أنّه لم يتوافر بعد من يُنزل البعض عن عرشه، فالمواجهة مستمرة أياً كانت الكلفة على لبنان واللبنانيين. وما يعزز هذا التوجّه، انّ المعنيين بفكفكة العِقَد الحكومية يعرفون ذلك، ويصرّون على أنّهم يعيشون بين المظلومين ليرموا التهمة على خصومهم، وهو ما دفع بالمنظمات الأممية الى تكثيف اجتماعاتها لترقّب النتائج المتوقعة على استمرار الستاتيكو القائم، خوفاً من خريف أحمر بعد صيف حار. فلماذا وكيف؟
على عكس الشلل الذي اصاب معظم الوزارات والمؤسسات العامة او تلك التي أُصيبت بالعجز عن تأدية واجباتها، وت