تونس وانقلاب قيس سعيد على الثورة في خطوة مكشوفة تستهدف تطويع الثورة التونسية، نجح الرئيس التونسي
قيس سعيد في إعادة البلاد لقبضته الأمنية بسيطرته، على مفاصل الحكم وتعطيل الحياة الحزبية والسياسية وتعطيل عمل الحكومة بعد شل عمل البرلمان، ومن ثم قرار تجميده ورفع الحصانة البرلمانية عنه..
مشهد كان متوقعا منذ مجيء سعيد للرئاسة وتصدره المشهد التونسي الذي طغت عليه رتابة الخطابة والشعارات الفارغة، واللغة التي تحمل فشلا ذريعا بمواجهة الواقع التونسي المتردي، خصوصاً الواقع الاقتصادي والصحي الذي شهد خلال رئاسة سعيد و أزمة كورونا تدهورا كارثيا نجم عن
الدكتاتورية
أعتقد أن أي نظام حكم ديمقراطي سيفشل في العراق ، وأي دستور سيتم الاعتراض عليه ، وأي حاكم منتخب سيتم قتله وأتهامه بالخيانه والعماله وغيرها من الامور التي يتفنن بها أهل العراق ، والادله على مر التاريخ كثيره منها : أن أول حكومه منتخبه ديمقراطيه تم تشكيلها على وجه الارض هي حكومة علي أبن أبي طالب !! ولكن هل حازت على رضى أهل العراق ؟ كلا وألف كلا ، حتى أنها جوبهت بعدة حروب قادها البعثيين والنواصب منها الجمل وصفين والنهروان وغيرها كثير ولم ينفك العرب والعراقيون عن حكومة الامام علي حتى أغتالوه في الكوفه ، ليستتب ألامر بعد ذلك لحكومات دكتاتو�