إشكالية كبرى تفسر لنا الحالة السياسية الفلسطينية المعقدة والمتشابكة. والمشكلة ليست في بقاء الرئيس ام رحيله. فالأصوات التي خرجت تطالب برحيل الرئيس وبالمقابل الأصوات التي تطالب ببقاء الرئيس ليست تعبيرا عن حالة شعبية عامة بقدر ما قد تكون تعبيرا عن حالة فصائلية. وليس هذا المهم، فهذه الأصوات فتحت من جديد وأثارت تساؤلات كثيرة من سيخلف الرئيس؟ وما البديل؟ وكيف يذهب الرئيس؟ وماذا تعنى الرئاسة الفلسطينية وما هي محدداتها وشروطها؟ وماذا يعنى أن تكون رئيسا؟
الرئاسة الفلسطينية ليست شخصا ولا فصيلا بقدر ما تعنى رؤية سياسية وبرنامج سياسي يفترض أنه يستمد م