في الخامس والعشرين من يوليو الماضي، اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيّد إجراءات جذرية وحاسمة واستثنائية، حملت من المفاجآت ما فاق مفاجأة دخوله قصر قرطاج من دون أن يعبر جسراً حزبياً أو جهوياً، ومن دون أن يأتي على ظهر دبابة. قبل بضعة أيام، مدد قرار تعليق صلاحيات ا