بدأ الرئيس الفرنسي ماكرون الاحد زيارة تاريخية لمدينتي أربيل والموصل العراقيتين حيث سيجتمع مع رئيس اقليم كردستان نجيرفان بارزاني لتأكيد دعمه لمشروعه في النهوض بالاقليم وترسيخ أمنه واستقراره.
يتّوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى إقليم كردستان ومدينة الموصل في شمال العراق، المحطة الثانية في زيارته للعراق بعد بغداد حيث شارك بمؤتمر إقليمي طغت عليه قضايا مكافحة الإرهاب وتطورات أفغانستان.وفي زيارته الثانية إلى العراق خلال أقلّ من عام يتوجه الرئيس الفرنسي الذي ذكّر خلال مؤتمر.
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، كنيسة الساعة وجامع النوري، أبرز معالم مدينة الموصل في شمال العراق، والتي دمرت بفعل المعارك مع تنظيم الدولة الاسلامية، وحضّ من هناك العراقيين على العمل معاً ، قبل أن يتوجه إلى أربيل. والموصل هي المحطة الثانية في زيارته للعراق بهدف إظهار دعمه.
لا يزال الدمار واضحاً في سوق باب السراي التاريخي والمدينة القديمة، فيما تقول مصادر حكومية في تقديرات إن أكثر من ثمانين بالمئة من بناها التحتية وأبنيتها لا يزال مدمراً.