فسارعت بالنفى، وأن كل ما هنالك أن الشقيقتين اللتين رحلتا عن الحياة، قد اختارهما الله إلى جواره، قبل أن يكون لى مثل هذا المقال الأسبوعى فى المصرى اليوم، الذى أُعبُّر فيه عن همومى واهتماماتى بالشأن العام. ومع ذلك فقد قررت أن أكتب عن الشقيقة الوحيدة التى مازلت على قيد الحياة، وتصغرنى بعشر سنوات وهى الحاجة آمال.
وكانت الوحيدة من شقيقاتى الثلاث التى أتمت تعليمها الجامعى فى كُلية الآداب، جامعة الإسكندرية، وهو ما أسعد الوالدة، التى كانت، رغم أميّتها، حريصة على تعليم أبنائها، ذكورًا وإناثًا، ليكونوا مثل خالها، إسماعيل بك العلامى، الذى كان مسؤولًا ع