سِبْتَة واحدة من سِتَّة
بروكسيل ّ مصطفى منيغ
المخزون الاستراتيجي بدأَ يَنفَذ ، وقريباً المَزيد من القلق سيتصاعَد ، وأحلام الثراء الواحدة تلو الأخرى تتبَدّد ، وكل مشروع تصميماته على أساس التوسّع لم تتجدَّد ، المجالات ومنها الحيوية في طريق مَن أخذها تجمَّد ، و “سبتة” لا تدري أين الاتجاه بعدما شبح الإفلاس التام لها هدَّد ، حتى الشحوب اعتلى قدّها الإسمنتي المصبوغ بَارِحَة البارحة بكل ألوان الورد ، ومياه الميناء مالت لخاصية القَار من وَقْعِ رُكودٍ تجاوز كل حَدّ ، “سبتة” تبكي بشوارعها الحزينة ومتاجرها شبه الفارغة ومقاهيها النصف مفتوحة عن قصد �