منبت طيب
تداولت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي صور شباب حملوا على أكتافهم مجرفة وفي قلوبهم وطن متوجّهون إلى غابات محترقة من أجل إطفاء نارها، لتتجسد المسؤولية المجتمعية في أسمى تجلياتها، فلم ينتظروا قدوم الحماية المدنية ولا حراس الغابات لإخماد النيران بل لعبوا على فارق الزمن لأن النار لا تنتظر قدوم أحد حتى تأتي على الأخضر واليابس.
أما صور التضامن الشعبي في حادث المرور القاتل بولاية قسنطينة فهي تصريح ضمني بوجود تكافل اجتماعي حتى وإن كرّر المختصون في علم الاجتماع بوجود «شرخ» كسر العلاقات وهدم العائلات، فالأكيد أن الأسر الجزائرية تتخبّط ف�