لم يكن نور الشريف يوما منعزلا برأيه أو فنه عن القضايا السياسية والعربية، فالبطل الذي واجه الناصريين بفيلم “الكرنك” وتعرض لحملات التشويه بعد فيلم “ناجي العلي”، لم يكن ليقف صامتا أمام أحداث وطنه الكبرى.
لم يكن الفنان الكبير الراحل نور الشريف، والذى تمر هذه الأيام ذكرى رحيله السادسة، مجرد فنان موهوب أو رجل صاحب فكر، أو ممثل صاحب مدرسة فنية لها قوانينها الخاصة،
أسامة صفار
"الموهبة فرس جامح إذا استطعت أن تسيطر عليه وتقوده فإنك قد تحولت إلى نور الشريف، وإن لم تستطع فأنت أحمد زكي". هكذا يقال دائما في ساحة النقد السينمائي، حيث يبقى أحمد زكي
أتذكر هذه العبارة بعد ست سنوات من رحيل نور الشريف، هذه العبارة التي لخصت أزمة كمال عبدالجواد وخياله الذي ترجل عن خفة الأشياء، في قصر الشوق والسكرية من ثلاثية نجيب محفوظ، تسلل بعبارته التي تشظت لتكون صورته في لحظة برزخية لإنسان لا يأبه بالأقدار ويمشي وفق حدسه، يتمرد على الشكل ويغير النهايات كالصاعقة.
أحلى سيلفي محمد لطفي بصحبة أكرم حسني في أحدث ظهور elbalad.news - get the latest breaking news, showbiz & celebrity photos, sport news & rumours, viral videos and top stories from elbalad.news Daily Mail and Mail on Sunday newspapers.