وقع خبر وصول كيلو البن الى 100 ألف ليرة بعد رفع الدعم عنه كالصاعقة على رأس هيام، “حتى القهوة بدن يسحبولنا إياها من زلاعيمنا، استغنينا عن الشوكولا والحلو، وتخلينا عن الكثير من الضيافات ولم يشبعوا بعد، غداً سيتقاضون ثمن الهواء الذي نتنفسه… شو منضيّف يعني؟”.
“صباح الخير يا جاري، أنت بدارك وأنا بداري”. قد يكون هذا المثل، عنوان المرحلة المقبلة التي ميّزت حسن الضيافة اللبنانية تاريخياً. مَنْ منّا لم يعتد في منزله أن يستعد للزوار بأفضل ما يكون؟ اليوم لا تبدو الأمور سهلة، حتى فنجان القهوة لم يعد في متناول الجميع، واستبداله بأمور أخرى لن يكون أقل فظا�