الأنباء الكويتية :جويل رياشي-
لا بنزين ولا وقود على أنواعه في لبنان إلا بالقطارة وبـ «طوابير الذل»، ولا انفراج إلا برفع الدعم كاملا عن المحروقات، عندها فقط يصل البنزين وبقية المشتقات النفطية إلى المواطن بصورة طبيعية، لكن بأسعار كارثية.
حقيقة حفظها اللبنانيون، وباتوا يسخرون من كلام ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا وعضو نقابة محطات الوقود جورج البراكس عن حلحلة وإراحة السوق. «كلام لا يصرف في أي مكان، وليت وسائل الإعلام تخبرنا بأسماء المحطات التي تفتح خراطيمها للتعبئة»، بحسب جهاد الموظف في قطاع رسمي، والمتيقن «من عدم وصول البنزين إلى خزانا