كان لابد أن أعرفه ويعرفني، فهو شاعر جميل ونبيل يكتب عن الريف المصري، وأنا متيم بقريتي! وكان يكتب وكأنه يتحدث عني، وكنت أمضي أحاول محاذاة ظلي بظله!، ولأن القواسم المشتركة بيننا لا تعد، فقد كان لابد، من أن نضع لهذه الفرقة حداً. فتحت صفحتك على الفيسبوك، متقدماً بطلب صداقة.. لكنك حتى الآن لم ترد! قلت له، أيها الصديق الجميل، أما آن الوقت للقاء المستحيل؟، ولم يرد! أيها الصديق النبيل.. قال لي جمال إنك سألت عني، وإنك قلت في، وأومأت لي، فهرعت اليك سريعاً، لكنك كنت قد سبقتني الى حيث مطر وتلميذيه فتحي و علي !. قرأت حوارك الأخير، ورأيت أن اسألك: هل كنت ترثي ري