رحل متربصاً للصهاينة الجبناء
القسام - خاص :
يقضي الشهداء نحبهم ويسلّمون الراية من بعدهم إلى جحافلِ الحق التي تنتظر أن تقضي نحبها أيضاً.
عَلِمت هذه الجحافل أن الأرض التي سلبوها لن تسترد إلا بالقوة، فلم يُسلّموا للراحة، بل عملوا بأيديهم على استعادتها، وبذلوا أغلى ما يملكون في سبيل ذلك، ووهبوا أراوحهم رخيصة فداء، وإن سير هؤلاء الرجال كالمسك تفوح وتبقى، ولن يشوبها شيءٌ عبر الزمن.
نشأته
في الرابع والعشرين من يونيو للعام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين، كانت أرض خانيونس تشهد بزوغ فجر لأحد أشاوسها، الذين رسموا بدمائهم الزكية طريقاً للحرية والاستقلا