وعى علما عُجز فيه، وكان شحيحاً حريصاً على دينه، حريصا على العلم، وكان يكثر السؤال، فيُعطى ويَمنع، أما ان قد ملئ في وعائه حتى امتلأ.. كان أبو ذر للرسول (ص) ملازما وجليسا، وعلى مسائلته والاقتباس منه حريصا، وللقيام على ما استفاد منه أنيسا، سأله عن الأصول والفروع.