منذ 5 ساعات
حجم الخط
لا يمكن وصف الشاعر الراحل سعدي يوسف إلا بالنهر الثالث في العراق، لحجم عطائه الإبداعي المتدفق منذ كان في الثامنة عشرة حين أصدر «القرصان» ديوانه الأول، وحتى آخر ديوان له، وهو «ديوان البند» الذي حمله المجلد الشعري الثامن للشاعر، بعد عمر اقترب من التسعين عاماً، عمر مُشبع ومترع بالشعر والحياة والجدل، عمر تقاسمته المنافي بأنواعها، وأسمائها وتشكيلاتها العربية والأوروبية، منطلقاً من بغداد التي عمل فيها مدرّساً لمدة عامين، ثم سافر إلى الكويت للغرض نفسه، ليعود بعد ذلك إلى العراق مجدَّدا، فيسجن أيام انقلاب الثامن من شباط الدموي �