يقين بريس
يقين بريسمنذ 3 ساعاتآخر تحديث : منذ 3 ساعات
قالت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان إنها تلقت بصدمة كبرى فاجعة إدانة الصحفي سليمان الريسوني يوم أمس الجمعة 9 يوليوز 2021 بخمس سنوات سجنا نافذا ومائة ألف درهم تعويضا للطرف المدني، في محاكمة انتفت فيها ضمانات و شروط المحاكمة العادلة.
وأوضحت الهيئة الحقوقية في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه أن سليمان غيب قسرا من الحضور الفعلي لجلسة المحاكمة بعدا لم تمكنه كل من هيئة المحكمة و إدارة السجن المحلي من كرسي متحرك و سيارة إسعاف تقله من سجنه، بفعل عجزه عن الوقوف بعدما شلت حركته بسبب الاضراب عن الطعام و الذي خاضه بشكل استمر ازيد من تسعين يوما، كما رفضت هيئة المحكمة و التي تراسها المستشار بوشعيب فارح و بشكل يخرق مبادئ المحاكمة العادلة كل الملتمسات و الدفوع التي تقدم بها الدفاع و بدون تعليل.
واستنكرت الجمعية ماوصفته بـ “تلفيق تهم الحق العام للريسوني فقط للانتقام من كتاباته التي أزعجت الدولة و أربكت النظام و من يدور في فلكه” مؤكدة أنها تحتج و بقوة على الاستغلال البشع للقضاء و تسخيره للانتقام من الصحافيين و النشطاء الحقوقيين و المدونين و التي استفحلت بشكل مهول في الآونة الأخيرة، حيث تسارعت نسبة الاعتقالات في صفوف النشطاء الحقوقيين و الصحافيين و كتاب الرأي مع تلفيق التهم الواهية لهم مما ينذر بانتكاسة خطيرة في مجال الحقوق و الحريات ببلدنا.
اقرأ أيضا...