ساعة واحدة مضت
القاهرة/PNN-منذ سنوات، تحلم مصر بإمكانية استضافة الألعاب الأولمبية لتكون أول بلد عربي ينظم أضخم حدث رياضي في العالم.
ومع نهضة البنية التحتية التي تشهدها البلاد، مكللة بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، زاد الطموح المصري لتحقيق هذا الحلم في المدينة التي تبنى على مقربة من القاهرة حيث عادةً ما تقام الألعاب الأولمبية في مدينة واحدة، إلا أن زيادة عدد الرياضات والمتنافسين فتح الباب أمام توزيع الألعاب في مدن أخرى، مثلما يحدث في النسخة الحالية التي تستضيفها طوكيو.
وقال وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي في تصريحات تلفزيونية، إن “مصر قادرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية بشكل أكثر من رائع”، مستشهدا بنجاح البلاد في تنظيم عدة بطولات دولية وقارية من قبل.
ويرى المتحدث الرسمي للوزارة محمد فوزي أن مصر “ستتمكن من استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لاحقا”، حيث إن لديها مدينة أولمبية متكاملة طور الإنشاء.
وأضاف فوزي”: “مصر لديها أكبر وأفضل منشأة رياضية في الشرق الأوسط، وهي مدينة مصر الأولمبية التي يتم العمل على الانتهاء منها في العاصمة الإدارية الجديدة”.
وتابع المتحدث: “في مدينة مصر الأولمبية الجديدة التي تدخل في نطاق القاهرة، لدينا ملعب كرة قدم يتسع لـ90 ألف متفرج، ومجمع سباحة على أعلى مستوى عالمي وملاعب تنس و3 صالات مغطاة سعة الواحدة منها 15 ألف متفرج، بالإضافة إلى فنادق الرياضيين”.
وأضاف: “نعيش طفرة رياضية في مصر في آخر 7 سنوات، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، لأنه يعتبر الرياضة ضمن نطاق الأمن القومي، لذلك وجّه بالعمل على تطوير المنشآت الرياضية والبنية التحتية”.
قال الناقد الرياضي أيمن إبراهيم إن “مصر يمكنها تنظيم الأولمبياد بصورة رائعة، بالاعتماد على المدينة الأولمبية الجديدة في العاصمة الإدارية، مع تطور البنية التحتية للطرق والمواصلات بالقاهرة، وتوفر الأماكن السياحية والأثرية والفنادق”.
وأوضح “: “القاهرة أنسب مدينة لاستضافة الأولمبياد حال فوز مصر بتنظيمها، فبخلاف العاصمة الإدارية لدينا الكثير من المنشآت العملاقة في القاهرة، ومن بينها استاد القاهرة الدولي بكل ما يحتويه من ملاعب وصالات لمختلف الألعاب الأولمبية”.
واختتم إبراهيم حديثه قائلا: “القاهرة تكتظ بالأندية والملاعب في كل بقاعها، كما يمكن الاستعانة ببعض المحافظات الساحلية والسياحية في بعض المنافسات التي تتعلق بالشواطئ، مثل الكرة الشاطئية”.
شاركها