د. عمار ابراهيم الياسري سعت سرديّات ما بعد الحداثة إلى تقويض الخطابات الكبرى ومحاكاة اليومي والمهمش والمهمل من جهة والانفتاح على توظيف الأنسنة والأسطرة والعجائبيّ من جهة أخرى، ولم تكتف بالمفاهيم التقويضية؛ بل سعت إلى تقويض الزمن بمختلف تمثلاثه في الحداثة السردية سواء كان فيزيائيا أم مركبا على أنساق سردية مخالفة للمألوف مثل السرود الدائرية ...