17 views
طوكيو ـ وكالات:
منح بطل التايكواندو التونسي محمد خليل الجندوبي العرب أول ميدالية فضية لمسابقة التايكواندو ضمن الألعاب الأولمبية طوكيو بعد هزيمته في نهائي وزن 58 كلج امام الإيطالي فيتو ديلا كويلا المصنف الثاني عالميا بنتيجة 16ـ12.وتقدم التونسي (10-8) قبل ان يعدل الإيطالي (10-10)، ويفتك الفوز في اللحظات الاخيرة (16-12).. وكان الجندوبي صنع الحدث في نصف النهائي بإزاحته بطل العالم الكوري الجنوبي جانغ جون بعد ان فاز عليه بنتيجة 25-18. وكان محمد خليل الجندوبي تاهل للدور نصف النهائي لمسابقة التايكواندو في وزن بعد ان فاز على الأثيوبي سولومون ديمسي بنتيجة 32ـ9 .. كما فاز في اللقاء الاول على الروسي ميخاييل بطل اوروبا 2018 ووصيف بطل العالم 2017 بنتيجة 25 ـ18.وهذه الميدالية الفضية الاولى للتايكواندو التونسي بعد برونزية وسام الوسلاتي في العاب ريو 2016.
وفي سياق اخر، تأهل السباح التونسي الصاعد أيوب الحفناوي، لنهائي سباق 400 متر سباحة حرة، في أولمبياد طوكيو.وحل أيوب الحفناوي، ثامنًا في الترتيب العام من جملة 36 سباحًا شاركوا في التصفيات.وحقق الحفناوي، المركز الرابع في السلسلة الرابعة من التصفيات، بعدما قطع مسافة السباق في 3 دقائق و45.68 ثانية.وحرص محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، على تهنئة الحفناوي، بعد تأهله لنهائي السابق.وكان بوصيان قد صرح من قبل، أنه ينتظر تفوق الحفناوي.كما قام الترجي بالاحتفاء بسباحه الحفناوي، ونشر صورة له وهو يرتدي قميص الفريق.من جهة أخرى، غادر لاعب تنس الطاولة، التونسي آدم حمام، مسابقة الفردي بعد الخسارة بـ 4 مجموعات دون رد أمام الأوكراني لاي كو، بواقع 6-11 و3-11 و7-11 و6-11.
وكانت التونسية فدوى القارصي، قد خسرت في الدور التمهيدي لفردي السيدات أمام المنغولية باتمونخ بولورردان بنتيجة 4-1، بواقع 11-5 و6-11 و10-12 و6-11 و7-11.
وافتتحت أول أمس في العاصمة اليابانية طوكيو دورة الألعاب الأولمبية 2020، التي تختلف كثيرا عن سابقاتها من الدورات.. ومع عام إضافي من التدريب، يتنافس أكثر من 11300 رياضي من 207 دول خلال الأسبوعين القادمين، سعيا للفوز بميداليات بذلوا جهدا شاقا للحصول عليها.
وحين أُجلت الدورة العام السابق، قال المنظمون إن الشعلة الأولمبية «قد تصبح بمثابة ضوء في نهاية النفق». ومع كون الوباء مازال حاضرا في حياتنا، فإن الرحلة في هذا النفق المجازي مازالت ماضية. لكن حفل افتتاح الدورة يمنح بصيصا من الأمل.
وقبل حفل الافتتاح، قال رئيس اللجنة الدولية الأولمبية توماس باخ «أعتقد أنها ستكون لحظة نشوة وارتياح حين ندخل الملعب، لحظة نشوة للاعبين على وجه الخصوص، إذ أعرف كم يتوقون لهذه اللحظة. بإمكانهم الآن أن يستمتعوا باللحظة في ظروف خاصة».وفي حين تخضع طوكيو لحالة طوارئ طوال فترة الأولمبياد، بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19، تعرضت دورة الألعاب لانتقادات شديدة من الجمهور الياباني الذي طالب معظمه بإلغائها أو تأجيلها مرة أخرى.
لكن المنظمين يولون أهمية بالغة لإجراءات السلامة، إذ يتم اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، وبينها إجراء المنافسات خلف أبواب مغلقة، إذ لا يُسمح لمشجعين من اليابان أو الخارج بدخول المنشآت التي تستضيفها.
وبالنسبة للرياضيين، فإنهم يخضعون لقيود صارمة بدورهم. فعليهم ارتداء أقنعة الوجه طوال الوقت، باستثناء خلال الأكل والشرب والتدريب والمنافسات والنوم. كما عليهم التزام الحد الأدنى في مخالطة الآخرين، بالإضافة إلى خضوعهم لفحوص كل يوم للتأكد من أنهم غير مصابين بفيروس كورونا.
لكن الفيروس أثّر بالفعل على دورة الألعاب، حتى قبل بدئها بشكل رسمي.فقد سُجّلت 19 حالة إصابة جديدة الجمعة، وبذلك يصبح عدد الحالات المرتبطة بالألعاب 106 حالات. وقد سجلت 11 إصابة في أوساط الرياضيين في طوكيو.وبين اللاعبين الذين طلب منهم التزام غرفهم ستة من بعثة بريطانيا بسبب مخالطتهم شخصا في الطائرة ثبتت إصابته بالفيروس لاحقا.
واضطرت لاعبة التنس الأمريكية كوكو غوف للانسحاب من أول مشاركة لها في الأولمبياد بعد ثبوت إصابتها بالفيروس، قبل أن تصل إلى طوكيو. كما انسحب ثلاثة رياضيين من البعثة البريطانية للسبب نفسه.
على نحو غير مسبوق، تقام 339 منافسة في 33 رياضة، بينها 5 رياضات جديدة، و34 منافسة رياضية جديدة في المُجمل. كما تشهد دورة طوكيو 2020 ارتفاعا غير مسبوق في مشاركة الإناث، إذ أن 48.8 من الرياضيين المشاركين هم من النساء.أما فئات الرياضة الجديدة لهذه السنة فهي التزلج بالألواح والكاراتيه والبيسبول/ السوفتبول والتزلج على الأمواج.
ولا تعد رياضتا البيسبول والسوفتبول جديدتين بمعنى الكلمة، لكن منذ أولمبياد بكين عام 2008، لم تشهد أي دورة ألعاب منافساتهما.وأُضيفت هذه الرياضات إلى دورة الألعاب في محاولة لاجتذاب جماهير من فئات عمرية أصغر، ولعكس التوجهات الرياضية في المناطق الحضرية.وقال باخ «نريد أن نأخذ الرياضة إلى الشباب. مع الخيارات العديدة المتاحة أمام الشباب، لم يعد بإمكاننا أن نتوقع منهم أن يحضروا إلينا بشكل تلقائي. علينا أن نذهب إليهم».
وتُظهر دورة الألعاب هذه اهتماما بالحفاظ على البيئة. فقد صنعت الميداليات من هواتف نقالة أعيد تدويرها، في حين صنعت الشعلة الأولمبية من نفايات الألمنيوم الناتجة عن بناء بيوت مؤقتة عقب زلزال ضرب شرقي اليابان في عام 2011.وقد بنيت 8 مواقع جديدة فقط للمنافسات، بينما يأتي معظم التيار الكهربائي المستخدم في الألعاب من مصادر طاقة متجددة.وسوف تبلغ التكلفة الإجمالية للألعاب 11.5 مليار جنيه إسترليني ، وقد زادت التكاليف بنسبة 22 في المئة بسبب التأجيل الاضطراري لعام واحد.