دار الإفتاء
نشرت دار الإفتاء المصرية، تدوينة على شكل صورة مكتوب فيها «المصابرة على طاعة الله، والبعد عن المعاصي، يزيد إيمانك وينير قلبك»، وهو ما أثار جدلًا بين عدد من المتابعين الذين علقوا على الصورة، بسبب كلمة «المصابرة» وتبارى فريقان من المعلقين على منشور دار الإفتاء في إثبات صحة وجهة نظره بخصوص الكلمة، فمنهم من قال إنها صحيحة، وآخرون قالوا إن صحيحها كلمة «مثابرة»، وهو ما ترصده «الوطن» في التقرير التالي.
المصابرة أم المثابرة
وبعد نشر الصورة على صفحة دار الإفتاء، قالت إحدى المتابعات: «المثابرة وليست المصابرة»، لترد عليها متابعة أخرى: «لا المصابرة صح وليست المثابرة»، ثم عقب ثالث «المثابرة هي الأصوب».
وقال متابعون آخرون في تعليقات منفصلة بخصوص جدل المصابرة أم المثابرة: «المصابرة تأتي من الصبر على الطاعة وجهاد النفس»، «المصابرة صح يا جدعان»، «قال تعالى في سورة آل عمران: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)»، «اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن».
تكبيرات العيد
وبعيدا عن هذا الجدل، نشرت دار الإفتاء عدة تدوينات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونشرت نص تكبيرات العيد كالتالي:
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».