بعد واقعة شذوذ ودعارة «القبطان السابق».. داعية: من علامات الساعة
سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب حبس قبطان بحري سابق وسائق وزوجته بالإسكندرية، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بممارسة الشذوذ والإكراه على التوقيع والدعارة.
وكشفت التحقيقات عن اعتياد المجني عليه الذهاب إلى محل سكن السائق لممارسة الشذوذ الجنسي معه بمنطقة شاطئ الصفا دائرة قسم العامرية بالإسكندرية، وذلك مقابل مبالغ مالية.
المؤسسات الدينية تحذر من الشذوذ
كانت المؤسسات الدينية في مصر قد حذرت من ظاهرة الشذوذ الدخيلة على المجتمع العربي والإسلامي، لافتة إلي أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسي تحريماً قطعياً، لما يترتب عليه من مفاسد كبيرة علي المجتمع.
داعية: انتشار الشذوذ من علامات الساعة الصغري
وعقب هذه الواقعة، علق عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، أن انتشار الشذوذ الجنسي أمر في غاية الخطورة، ولا بد من الذي يمارس هذا الفعل القبيح أن يبحث عن طبيب لمعالجته، لأنه من فعل قوم لوط الذين أهلكهم الله سبحانه وتعالي، حيث يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: «وتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ» أي جعلها الله عظة للمسلمين الذين يخافون من الله في كل زمان ومكان.
وأضاف الأطرش لـ« الوطن» أن حديث «لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكتفي الرِّجَال بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاء بِالنسَاء»، هو حديث صحيح عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، كما أن الشذوذ ظاهرة متعمدة من الدول الأوربية للقضاء على شباب الإسلام في العصر الحالي.
هندي: لا يجب أن نسلط الضوء على هذه الظواهر
من جانبه، قال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية، إنه لا يجب أن نسلط الضوء علي هذه الظواهر الشاذة والغريبة، معلقًا: «يجب علينا أن نميت الباطل بالسكوت عنه، دول ناس ملهاش قيمة عشان نتكلم عنها».
وأضاف عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية أن الشذوذ هو فعل قوم لوط وكان يتواجد قبل مجىء النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث إنها ليست ظاهرة حديثة كما يروج البعض ولكنها موجودة منذ سنوات عديدة: «دور الإعلام في عدم الترويج بمثل هذه الأمور لكي لا يحدث بلبلة في المجتمع المصري».
علاقة الشذوذ بدأت بينهما منذ عامين
كانت التحريات بينت أن هذه الواقعة بدأت منذ عامين عندما كان يتردد المجني عليه «القبطان السابق» على منزل المتهم الأول ومواقعته، في وجود المتهمة الثانية زوجته وذلك مع تصوير فيديوهات لتلك العلاقة الشاذة بينهما على الهاتف المحمول، وإمضاء المجني عليه علي عدد 6 إيصالات أمانة على بياض واستوليا منه على مبلغ مالي وقدره 41 ألف جنيه وهاتف محمول.