نقود
عيار ناري في الرقبة أودى بحياة صياد ثلاثيني بالقرب من منزله في المطرية بالدقهلية، منفذ الجريمة كان هدفه الهرب من سداد ديونه للمجني عليه، فرسم خطة الجريمة المؤلمة بتحريض من صديقيه، ولم يتردد المتهم في تنفيذ خطته الشيطانية زاعما أنه بموت صاحب الدين ستقيد القضية ضد مجهول، وأن المباحث لم تصل إليه نظرا لعدم وجود كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة، وهو أحد الطرق الخالية من المارة التي كان يسير عليها المجني عليه وهو في طريق عودته إلى المنزل، فتربص المتهم به وأطلق عليه عيارا ناريا وفر هاربا.
مات بعد دقائق من وصوله للمستشفى
سقط الشاب غارقا في دمائه ينزف، حتى شعر بتأوهاته أحد المزارعين فأسرع إلى نقله للمسشفى لكنه مات بعد وصوله بدقائق، وأثبت التقرير الطبي أن المجني عليه تعرض لطلق ناري في الرقبة أدى لحدوث نزيف حاد تسبب في وفاته بعد إصابته بقرابة 30 دقيقة.
وكشف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، ملابسات الجريمة بعد ورود إخطارا من إحدى المستشفيات باستقبالها صياد مقيم في المطرية، وأنه توفي إثر إصابته بجرح بالرقبة «ادعاء رش خرطوش»، وبسؤال شقيقه اتهم 3 أشخاص أحدهم مسجل خطر، حيث قام الأخير بالتعدي على شقيقه المجني عليه بفرد محلي، فأحدث إصابته التي أودت بحياته لكونه مدين للمجني عليه بمبلغ مالي، وقام المتهمان الآخران بتحريضه على ارتكاب الواقعة ومرافقته وقت ارتكابها.
القبض على متهمين والبحث عن ثالث
ساعات قليلة أعقبت حادث مقتل الصياد، ونجح فريق أمني عقب تقنين الإجراءات فتم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، وأمكن ضبط اثنين من المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وتم بإرشاد أحدهما ضبط السلاح المُستخدم في ارتكاب الواقعة، وجاري تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب، واعترف المتهمان بتفاصيل الجريمة، وقررت النيابة حبسهما بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب وفاته رسميا.