جثة داخل مشرحة
قتل مزارع شقيقته طعنا بالسكين في ظروف غامضة بإحدى قرى مركز سمالوط في شمال محافظة المنيا، وتجري الأجهزة الأمنية تحرياتها مع المتهم الذي سلم نفسه طواعية لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بوقوع جريمة قتل بعزبة البيضاء التابعة لقرية دفش بمجلس قروي قلوصنا بمركز سمالوط شرق، حيث قتلت فتاة في العقد الثاني من عمرها، على يد شقيقها ولم يتم معرفة السبب، ونقلت الجثة لمشرحة مستشفى اليوم الواحد، تحت تصرف النيابة العامة.
وذكر أحد الأهالي أن فتاة عزباء قتلها شقيقها طعنا بالسكين، وأن الجميع فوجئ بالحادث الذي لم يتم كشف أسبابه حتى الآن.
يشار أن محكمة جنايات المنيا، عاقبت قبل يومين 3 متهمين بينهم سيدة بالإعدام شنقا، لتورطهم في قتل طفل، في إحدي قري مركز سمالوط. تعود أحداث القضية، بالعثور على جثة الطفل «عبدالرحمن. م. أ» 11 عاما، ملقاة داخل ترعة الإبراهيمية، في ظروف غامضة.
وبالانتقال إلى موقع البلاغ وجدت «ح.ع.ا» 33 عاما، أم المجني عليه منهمكة في البكاء وتتساقط من عينيها الدموع. وبإجراء التحريات تبين أن وراء مقتل الطفل الأم وشخصين آخرين، حيث كانت الأم تخون زوجها مع شاب أربعيني يدعي «ر.م.س» 43 عاما، يعمل بمحل عطارة.
وتبين أنه في شهر مايو من العام الماضي، وذات ليلة دخل الطفل «عبدالرحمن» فجأة إلى المنزل ليشاهد والدته مع شخص غير والده في وضع مخل، فهرب العطار وبدأت الأم تواجه طفلها وتوهمه بأن ما شاهده غير حقيقي ولكن عقلية الطفل لم تستجيب لأكاذيب والدته.
وبين الحين والآخر كان الطفل يوبخ والدته ويهددها بأن يفضح أمرها أمام والده، وكل هذا كان يمثل ضغطا كبيرا عليها، وفى مكالمة هاتفية مع عشيقها قررا أن يتخلصا من الطفل.