حسين يعقوب
علق الدكتور أيمن أبوعمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، على قرار الوزارة بمنع علاء الدين محمد حسين يعقوب، إمام وخطيب بأوقاف الجيزة من الخطابة، وإحالته لوظيفة باحث دعوة، قائلا إنه لا توجد أي ملابسات، ولكن يوجد هدف واستراتيجية تسعى الوزارة لتنفيذها وتحقيقها بعيدا عن أي مسميات، وكما يؤكد وزير الأوقاف دائما بأنه لا أحد فوق الحساب، سواء من القيادات أو الأئمة أو العاملين في الحقل الخاص بالوزارة.
وأضاف «أبوعمر»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلاميين عمرو خليل وريهام إبراهيم، أن الوزارة تسعى لنشر الدين الوسطي السمح، ومن يخالف فالقوانين رادعة، والتي تصل للوقف عن العمل، خاصة في هذا التوقيت الذي لا يحتمل أي عدم شعور بالمسؤولية سواء في تطبيق الإجراءات الاحترازية أو الحفاظ على أرواح الناس أو الحفاظ على عقول الناس من خلال الفكر الذي قدمه الإمام أو الخطيب على منبره ومسجده.
وأكد أنه لا يوجد قرار يتم إصداره إلا وله حيثياته وعرضه على لجنة التقويم والرقابة، وعرضه على الشؤون القانونية، وعلى حسب المخالفة يأتي الجزاء، مشددا أنه لا يتم ربط المواقف والأحداث والقرارات بمسميات أحد، بينما في الأفعال، وعلى هذا الأساس يتم محاسبته.
وأوضح أننا في مرحلة لا تتحمل أي خطاب لا يليق بالمنهج الدعوي الوسطي الذي يتبناه الأزهر الشريف، «أحنا في مرحلة لا تليق بأن أي إمام حتى يخالف أبسط الإجراءات الاحترازية التي توصي بها لجنة أزمة كورونا أو الوزارة».
وأشار إلى أن إمام مسجد النور بالعباسية جرى من قبل توقيفه بسبب مخالفته الإجراءات الاحترازية، وأصدر وزير الأوقاف القرار بنفسه، وأغلق المسجد لمدة أسبوعين.
يذكر أن مصادر مطلعة بمديرية أوقاف الجيزة، قالت إن لجان التفتيش بالوزارة، رصدت مجموعة من المخالفات ارتكبها علاء الدين حسين يعقوب، منها عدم التزامه بالمدة المحددة من قبل وزارة الأوقاف لإلقاء خطبة الجمعة، كما أنه لم يلتزم بمضمون وموضوع خطبة الجمعة التي حددتها الوزارة سلفا والتي كانت بعنوان «الفساد»، وشرد بعيدا عن مضمون الخطبة، واستغرق فيها حتى وصلت مدة الخطبة 27 دقيقة.