«بيتاجروا في الآثار» حلم الثراء يلقي بمدير مدرسة ومهندس خلف القضبان
قررت نيابة بندر الفيوم، برئاسة المستشار محمد القاضي، حبس مدير مدرسة ومهندس زراعي وعاطل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ضبطهم متلبسين خلال إتجارهم في الآثار المزيفة واستخدامها للنصب على المواطنين، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار شريكهم الرابع ويعمل مدرس، وذلك بعد خطة محكمة وضعتها مباحث الآثار للإيقاع بهم، حيث دفعت أحد الأشخاص للتواصل معهم وإبداء رغبته في شراء الآثار التي بحوزتهم، وتحديد موعد معهم للشراء في أحد المقاهي بمدينة الفيوم، وما أن أخرجوا 58 قطعة أثرية مزيفة إلا وضبطهم ضباط المباحث.
بحثًا عن الثراء السريع.. عصابة تنصب على المواطنين بآثار مزيفة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارًا من اللواء صبري عزب مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغاً من العميد أمير السحلي مأمور قسم أول الفيوم، بضبط مدير مدرسة ومهندس زراعي وعاطل، لنصبهم على المواطنين ببيع آثار مزورة لهم.
ضبط مدير مدرسة ومهندس وعاطل وهروب مدرس
وتبين أنّ المتهمين هم «ق.ح.ق» 58 عامًا، مدير مدرسة بمركز الشواشنة، «هـ.ج.ق» 48 عامًا، مهندس زراعي، ومقيم بيوسف الصديق، «أ.ع.ح» 37 عامًا، عامل، ومقيم بطامية، ولهم شريك رابع «ع.ع» 50 عامًا، وبحوزتهم 58 قطعة أثرية مزيفة ومختلفة الأحجام، بينهما برديات ورسومات هيروغليفية مصنوعة من الجلد الطبيعي، و3 تماسيح للإله «سوبك» وتماثيل حيوانات مختلفة الأحجام والأشكال مشابهة لقطع تماثيل أثرية أصلية تنتمي للعصر الفرعوني.