بنت الجيران هى كلمة السر فى بداية علاقة نجيب محفوظ بعالم الرسائل، حينما كان يحركه الحب والغرام لكتابة خطاب إلى من أوقعته فى هواها، يبثها فيه شوقه وهيامه، وإن لم يعترف محفوظ بأنها خطابات أو كما يقول: «فى أيامنا لم تكن هناك خطابات بالمعنى المفهوم، ولكن كانت هناك فقط سطور تكتب فى أوراق صغيرة جدًا وتدس