برغم ضعفها كأنثى وهول المنظر ومآسي الحرب لم تهن أو تضعف بل بالعكس استطاعت ان تتفقد النساء والاطفال وتعيد روعة النفس لمن هزه المنظر وكارثة الفعل، أثبتت في مواجهتها للآلام والأحداث العنيفة التي صدمتها في باكر حياتها وكانت هي الختم لسنوات عمرها، أبدت تجلّداً وصبراً قياسيّاً...