تعهدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بالحفاظ على إصدار تصاريح للمستوطنين للبناء بالمستوطنات في الضفة الغربية، وشرقي القدس، وغور الأردن.
وبحسب صحيفة (يسرائيل هيوم) فقد أكّدت وزيرة الداخلية اليمينية، إيليت شاكيد، في محادثات مع زعماء المستوطنات مؤخرًا، على وجود اتفاق داخل الحكومة الجديدة وخاصةً مع وزير الجيش بيني غانتس، من أجل الحفاظ على هذا الاتفاق المتعلق بإصدار تصاريح بناء بالمستوطنات.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر حضرت لقاء شاكيد مع رئيس مجلس يشع الاستيطاني ديفيد الحياني وبعض زعماء المستوطنين، أنّ الوزيرة أكّدت أن حزبها يمينا خلال اتفاقيات تشكيل الائتلاف الحكومي، اتفق مع غانتس على أن تجتمع اللجنة الخاصة بالموافقة على عمليات البناء الاستيطاني كل 3 أشهر من أجل الموافقة على مخططات جديدة.
وقال الحياني، في في بيان صدر عنه بعد الاجتماع: "إنّه يثق كثيرًا بشاكيد، وأنه يتمنى أن تكون هذه الحكومة جيدة من أجل الاستيطان وأن يتم حل مسألة تراخيص البناء قريبًا من أجل مستقبل المنطقة". وفق قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الإدارة العليا للتخطيط والبناء التابعة للإدارة المدنية، والتي توافق على مخططات البناء الاستيطاني اجتمعت آخر مرة في السابع عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي ووافقت حينها على بناء 792 وحدة استيطانية على مراحل مختلفة.
وأوضحت أنّ غانتس منذ دخول جو بايدن للبيت الأبيض بات يعمل بالتنسيق مع إدارته ويمنع عقد هذه اللجنة بهدف تجميد البناء منعًا لأي خلافات مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وبيّنت الصحيفة، أنّ هذا الاتفاق الذي ينص على إصدار التصاريح للمستوطنين لبناء مستوطنات، كان بالأساس بين قيادة المستوطنين والحكومة الإسرائيلية السابقة بزعامة بنيامين نتنياهو.