وتتركز الخلافات حول آلية انتخاب الرئيس الليبى، بين من يؤيد انتخابه مباشرة من الشعب، ومن يريد أن يكون انتخابه عن طريق البرلمان، والصلاحيات الممنوحة له، وشروط الترشح خصوصًا المتعلقة بالعسكريين ومزدوجى الجنسية، إضافة للاستفتاء على الدستور. وجاء اجتماع أمس، بعد أن توصلت اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسى، إلى «صيغ توافقية حول العديد من القضايا العالقة بشأن القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات، ورفعت اللجنة الاستشارية توصياتها إلى الملتقى للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب بشأنها فى جنيف».
فى الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء الليبى، عبدالحميد دبيبة، خلال أول زيارة يقوم بها إلى المغرب، أن حكومته نجحت فى توحيد 80% من المؤسسات الليبية، داعيًا، خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان المغربى الحبيب المالكى، إلى دعم ليبيا فى تحضيرها للانتخابات المقبلة، وشدد «دبيبة» خلال لقائه وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة، على «ضرورة تفعيل اتحاد المغرب العربى، وتذليل كافة الصعوبات والتحديات التى تواجهه».
وفى طبرق، اجتمع مجلس النواب فى جلسة مغلقة، الأثنين، لبحث إقرار مشروع قانون الميزانية العامة لعام 2021، والمناصب السيادية.
وأكد رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا، يان كوبيش، ضرورة مساءلة كل من يعرقل مساعى تحقيق الانتقال السياسى فى البلاد.