سفير بنين مجاهيدو سومانو مع د.خالد المذكور ومحمد العمر وعبدالعزيز الكندري
أشاد سفير جمهورية بنين لدى البلاد مجاهيدو سومانو بالعمل الخيري والإنساني الذي تبذله الكويت على مستوى العالم، معربا عن دورها في إغاثة العديد من شعوب العالم، ومشروعاتها الخيرية المتنوعة سواء من خلال المؤسسات الحكومية أو الهيئات الأهلية.
وأضاف سومانو، خلال زيارته جمعية الإصلاح الاجتماعي، بحضور رئيس الجمعية د.خالد مذكور المذكور، ونائب الرئيس محمد العمر، ورئيس قطاع الاتصال في «نماء الخيرية» عبدالعزيز الكندري، أضاف أن الكويت من أوائل الدول التي تهب لمساعدة المحتاجين والمتضررين في أماكن النزاعات المختلفة.
وأشار إلى أن الكويت تقدم العمل الخيري للإنسان، فلا تفرق بين ديانات الشعوب، مشيدا في الوقت ذاته بالقطاع الأهلي في الكويت والمتمثل في الجمعيات الخيرية والإنسانية التي تقوم بمشروعات كبيرة ومتنوعة في العديد من الدول، منها إنشاء المدارس وحفر الآبار وغيرها من المشروعات النوعية.
وقال سومانو: إن العمل الخيري الكويتي ينطلق من تربية إسلامية، فقد حث الإسلام على عمل الخير، فهو فرض، وسوف يضاعف لصاحبه الأجر، قال تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون) (البقرة: 245).
بدوره، قال رئيس جمعية الإصلاح د. خالد المذكور: إن جمعية الإصلاح من الجمعيات العريقة التي تهتم بالمجتمعات سواء في الداخل أو في الخارج، ففي الداخل تهتم بتربية النشء التربية الإسلامية، ولديها العديد من الأنشطة الثقافية والتربوية والكشفية، وفي الخارج تقوم بعمل الخير من خلال المؤسسات المعتمدة من قبل وزارة الخارجية الكويتية.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر: لا شك أن جمعية الإصلاح الاجتماعي من الجمعيات الرئيسة التي تخدم العمل الخيري داخل وخارج الكويت، وهي محط زيارة الإخوة المسؤولين في الدول، فبالأمس كان هناك لقاء مع سفير السنغال، واليوم لقاء آخر مع سفير جمهورية بنين، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تساهم في تعزيز العمل المشترك وتوجه العمل الخيري التوجيه الأمثل والمفيد بناء على الحوارات التي تتم والاحتياجات على الأرض.
وأكد العمر أن اللقاء بين حاجة دولة بنين إلى تعاون مشترك مع الجمعيات الخيرية والإنسانية، مشيدا باهتمام «نماء الخيرية» بالمشروعات التعليمية التي تساهم في بناء الأجيال وتقود التنمية في المجتمعات.
من ناحيته، قال رئيس قطاع الاتصال في «نماء الخيرية» عبدالعزيز الكندري: إن نماء الخيرية بدأت العمل الخارجي منذ ستة أشهر بعد أن جاءها توجيه من الإدارة بذلك، ووضعت مع انطلاقتها العديد من المعايير منها شدة الاحتياج، والاستقرار السياسي وغيرها، مشيرا إلى أن أهم ما يميز العمل الخيري أنه عمل إنساني صرف نركز فيه على الاهتمام بالإنسان.
وأكد الكندري أن أكثر ما يؤلم أن ترى أطفالا يعملون أو يسيرون عشرات الكيلومترات بحثا عن المياه تاركين مقاعد الدراسة، لذا فإن الاهتمام بالإنسان هو هدف لـ«نماء الخيرية».
وأضاف: نظرنا إلى المجتمعات فوجدنا أن الكثير من الدول التي كانت متأخرة وتقدمت فقط لأنها اهتمت بالتعليم، وهذا لا يعني إغفال المشاريع الأخرى من حفر آبار وبناء مساجد وتقديم الإغاثات، لكن التعليم بالنسبة لنا أولوية.
أضف تعليق(التعليقات تمثل آراء أصحابها ولاتمثل رأي "الانباء")
x