تتسابق الشركات إلى الأسواق العامة بأعداد قياسية، في محاولة للاستفادة من التقييمات المرتفعة لأسعار الأسهم.
وشهدت الأشهر الـ 6 الأولى من هذا العام، أعلى مستوى على الإطلاق من الإدراجات العامة الأولية بلغت قيمتها نحو 350 مليار دولار، متجاوزة الذروة السابقة البالغة 282 مليار دولار من النصف الثاني من عام 2020، وهو الأمر الذي يقود عملية إثراء رواد الأعمال، والمصرفيين على حد سواء، وفقا للبيانات التي جمعتها «بلومبيرغ»، واطلعت عليها «العربية.نت».
وكانت إدراجات العام الماضي مدفوعة بالأساس من توجه البقاء في المنزل، حيث حازت الشركات الرقمية على اهتمام المستثمرين، كما أغرقت شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة السوق أيضا. بينما هذا العام، مع استمرار الأسهم في الارتفاع، اتسع الاتجاه ليشمل شركات الطاقة المتجددة وتجار التجزئة عبر الإنترنت.
من جانبه، قال رئيس مجموعة التمويل في غولدمان ساكس، آرون آرث، إن الموجة الحالية تعد الأكبر منذ ازدهار موجة إدراجات شركات الإنترنت في أواخر التسعينيات.
وقد غذت الطفرة تدفق السيولة النقدية التي ضختها البنوك المركزية في الاقتصاد وصعود المستثمرين الأفراد، الذين يتوقون إلى شراء جزء من شركاتهم المفضلة.
كما غزت الطروحات أرباح المصارف الاستثمارية في جميع أنحاء العالم، التي تجني ثمار الاكتتاب ورسوم الاستشارات. يأتي ذلك، فيما تتصدر شركة سيتي غروب، وغولدمان ساكس جدول الدوري العالمي للاكتتابات العامة الأولية هذا العام.
أضف تعليق(التعليقات تمثل آراء أصحابها ولاتمثل رأي "الانباء")
x