comparemela.com
Home
Live Updates
أخبار الخليج | حكم الملالي في إيران والدول العربية التي احتلتها؟ : comparemela.com
أخبار الخليج | حكم الملالي في إيران والدول العربية التي احتلتها؟
بقلم: سلوى المؤيد
الاثنين ٢٦ يوليو ٢٠٢١ - 02:00
لم يدخل حكم الملالي الإيراني دولة عربية إلا وملأها فساداً وسرقة لمواردها الاقتصادية.. وقتلاً لمعارضيه الوطنيين.. وذلك بسبب تآمر حكومتها على وحدة العرب وازدهار دولها أكثر مما تريده إسرائيل وأمريكا ومؤامراتهم للإضرار بالمصالح العربية.
حتى إيران دولتهم.. هذه الدولة العريقة بثقافة شعبها وحيويته الفكرية والفنية لم تسلم من سرقات المسؤولين من رجال الدين للمال العام من أجل مصالحهم الشخصية.. وذلك من خلال سيطرتهم على زمام مفاصل الدولة الإيرانية.. بل أصبح الولي الفقيه «خامنئي» الرأس الأكبر في الدولة.. وزمرته من كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية من كبار الأثرياء.. بسبب سرقاتهم للمال العام في إيران ولأجل تجنيد عملائهم في الدول العربية على حساب رفاهية الشعب الإيراني.
ولا ندري لماذا لا يتركون عنهم إصرارهم على إنتاج السلاح النووي لرفع العقوبات عن الدولة من أجل رفاهية الشعب الإيراني الذي ابتلي بهؤلاء الحكام الذين يدعون الدين والقداسة وهم لصوص فاسدون سرقوا ثروات الشعب الإيراني وأفسدوا وزاراتها بسبب سيطرتهم العقيمة على مفاصل الدولة الإيرانية وعدم اهتمامهم بوضع الخبراء المتخصصين لإدارة وزارات الدولة.. ومع أنهم نهبوا ثروة العراق وفرضوا على مسؤوليه أن يصدروا نفطهم وثرواتهم إلى إيران ومنعوهم من القيام باستغلال ثروات النفط وغيره من موارد الدولة في العراق لإنتاج صناعات لنمو الاقتصاد العراقي,
وفرضوا على رئيس وزرائها أن يستورد كل شيء يحتاجه العراق من إيران. . لكن الشعب الإيراني لم يستفد من هذه الأموال الناتجة عن تصدير ما يحتاجه الشعب العراقي فنراه يزداد فقرا حتى وصلت نسبة الناس الذين يعيش تحت مستوى الفقر 52%
.. وهنا أطرح هذا التساؤل.. ألا يشبع هؤلاء الملالي من السرقة ونهب الشعب الإيراني.
لم يمر علينا في التاريخ حكم قبيح وعقيم مثل حكم الملالي في إيران.. حيث لم يكتفوا بتعذيب شعبهم وقتله بالرصاص وتعذيب المطالبين فيه بإصلاح الاقتصاد الإيراني المسروق.. وإنما قفزوا إلى الدول العربية المجاورة ليدمروها ويعذبوا شعوبها.. وينشروا الفساد بها وينهبوا ثرواتها ويتحكموا بها بقصد السيطرة مثلما فعلوا في لبنان من خلال الخائن لوطنه رئيس حزب الله «حسن نصر الله» لكي لا تنكشف جرائمهم وسرقاتهم في لبنان البلد الجميل الحيوي الذي حولوه إلى بلد يعيش شعبه أحلك أيامه بلا كهرباء ولا اقتصاد صحي.. وبلا ماء نظيف قريباً وإنما عملة زهيدة 23 ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد بعد أن كانت عملتهم في الستينيات وأوائل السبعينيات تساوي 150 فلسا بحرينيا لليرة الواحدة إلى جانب البطالة والفقر المدقع.. ولا زال سعد الحريري غير قادر على أن يشكل حكومته بعد انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب فيه بحسب تأكيد الأغلبية «حزب نصر الله» بسبب إهمال المسؤولين به في تخزين متفجرات في السفينة الراسية في ميناء بيروت مما تسبب في موت أكثر من مائتي شخص وتدمير أفضل منطقة في بيروت.
ولا يكتفي هذا الحكم العقيم بذلك الشر في لبنان وإنما يتجه إلى دولة اليمن التي مزقتها الحروب ليقف إلى جانب الحوثيين ليستولوا على اليمن ويزداد نفوذهم.. ومضاعفة عذاب الشعب اليمني وفقره.. ليتحقق حلمهم في بسط نفوذهم على الدولة العربية الرابعة بعد العراق ولبنان وسوريا.
وأمريكا تظن أنها تخدع العرب بتظاهرها أنها ضد إيران.. وكلنا نعلم أنها قدمت العراق على طبق من فضة لحكام إيران لكي يزيدوا من نخر قوته ويؤخروا عودته إلى قوته القديمة مثلما كانت في عهد صدام حسين.. من أجل حماية إسرائيل.
وإذا نظرنا إلى عدة سنوات ماضية فإننا نرى أن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا مهدوا لكل هذه الفوضى المدمرة.
لقد مهد هذا الضعف العربي والفوضى التي نتجت عن ثورات الربيع العربي التي حدثت بتخطيط من أمريكا وإسرائيل لكي ينشروا الفوضى في الدول العربية.. إلى جانب ما قامت به أمريكا التي تدعي الديمقراطية من هجوم غاشم إجرامي على العراق عام 2003 والقضاء على جيش العراق القوي في العالم ورئيسه صدام حسين وتحطيم العراق ونهب ثرواته النفطية وغيرها ونشر الفصائل المتطرفة به مثل داعش التي أسستها مع إسرائيل لتشوه الدين الإسلامي وتنشر القتل والدمار والفوضى في هذه الدولة وغيرها من الدول العربية من خلالهم.
وكلنا نعلم مدى سوء أوضاع المعارضين في إيران بعد القبض عليهم وسجنهم,
حيث يتعرضون للضرب والتعذيب المستمر لكي يغلقوا أفواههم ويتحملوا حكمهم الفاسد.. يكفي أن نرى الصور التي تمثل المسجونين المعارضين في السجون المكتظة التي ينام فيها المعارض السجين وهو جالس.. بسبب شدة الازدحام في هذه السجون اللا إنسانية.. وكل ذلك أثناء تفشي فيروس كورونا.
لقد تدهورت عملة إيران كثيرا بسبب اقتصادها المتدهور ولحقها الاقتصاد اللبناني والعراقي بسبب تدخل إيران بهما.. فبماذا يفتخر الساسة الإيرانيون باحتلالهم لأربعة دول عربية.. بعد أن تدهور اقتصاد إيران وهذه الدول والسبب هو إنفاقهم على عصاباتهم التي تنفذ جرائمهم.. وسرقة باقي الأموال من إيران إلى جانب العراق ومناصفتها مع الخونة العراقيين وإرسالها إلى البنوك العالمية.. بينما شعب إيران المسكين لم يستفد من أي شيء.. يعيش وسط اقتصاد ضعيف وبطالة عالية وفقر شديد.. يخرج في مظاهرات احتجاجية على سوء الأوضاع المعيشية ويتعرض للتعذيب والقتل.
كلمات دالة
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك
Related Keywords
Iran
,
,
News Gulf
,
இரண்
,
comparemela.com © 2020. All Rights Reserved.