comparemela.com


هل المأزومية في النظام أم فينا كأردنيين؟
(الأردنيون في مأزق يستعصي فيه التئامهم كشعب، وصُنْع التنظيم السياسي الوطني الذي يعبر عن وجودهم في معادلة النظام وامتداده. وبفشلهم يشاركون في اغتيال وطنهم ويُساقون إلى خيارات غير محمودة)
وصلت الدولة الأردنية وشعبها لهذه المرحلة المؤلمة خطوة بخطوة، والنظام مستمر في مخاطبة الأردنيين بالكلام الواعد تعقبه الممارسات التي تعمق الحالة. ومع هذا يصر الأردنيون على تجاهل ما تحمله هذه السياسة من رسالة لا يمكن فصلها عن محددات إقامة الدولة. فقد ابتدأت بتصميم يقوم على عدم ترابط مكوناتها الأساسية من سلطة وشعب وأرض كي لا تترسخ كدولة وطنية، وأن لا يرتبط شعبها برموز الدولة الوطنية المعروفة التي تربطه بأرض دولته وتعطيه هويتها. وما كان لهذه الدولة أن تقوم في تلك الحقبة الزمنية لولا استمالة العشائر والتحالف معها لترسيخ الحكم.
ومع وحدة الضفتين وُضِغَت قواعد اللعبة الفتنوية بين المكونين لضفتي النهر من قبل المستعمر وأدواته وأدارها النظام، وما زالت تنال منا وتفتك بقضيتنا. ومع تضخم سكان الدولة كمُقتضى لكوارث المشروع الصهيوني في المنطقة العربية، عاد النظام للعشائر وفخخها وفجرها في داخل الحياة النيابية، بالتوازي مع صُنع الأحزاب وإفشالها لتفشَل فكرتها في عقول الناس. وخلال العقدين الأخيرين تمكن النظام من جعل الدولة أشبه بالإقطاعية السياسية.
وبهذا المفهوم، فإن القيادة الهاشمية التي اتفقت مع الإنجليز على قيام هذه الدولة ساهمت في منعها من أن تكون دولة وطنية (NATIONAL STATE)، ومنع شعبها من العمل السياسي الحر لتشكيل هويته السياسية الأردنية المرتبطة بأرض الدولة. وأدى ذلك في المحصلة مع تطور المشروع الصهيوني لإفشال الدولة، بعد إهدار مقدراتها وجهود شعبها.
والأردنيون اليوم يعيشون في دولة أشبه بالصورية بمستقبل ومصير غير مقروء لهم سياسيا.. قطاعها الخاص يُصفِّي نفسه مُضطراً، وقطاعها العام متضخم دون مؤسسية تؤمن ضبطه أو تمنع فلتانه أو فساده، ولا النظام قادر على ضبط إدارته أو أدائه أو ضبط سلوك موظفيه العامين الذين يستغلون تدهور الحالة العامة للدولة. وانعكس هذا على مصالح وحياة وسلوك المواطنين وفقدانهم البوصلة، وعلى سلوك النظام. فبينما اتخذ المواطنون سلوك الرفض والاقتراب من حالة العصيان المدني، اتخذ النظام سلوك القبضة الأمنية غير الراشدة، وأخضعهم لقوانين وممارسات تجاوزت طبيعتها قوانين المُستعمر وممارساته الى قوانين المُحتل وممارساته.
أمام هذا الوضع الأردني القائم والنهج السياسي الثابت، أليس الحديث عن الإصلاح هراء وملغوم؟ لقد اعتاد النظام على استثمار مطالب الشعب بالإصلاح، ففي كل عملية إصلاح أجراها كان يُعمِّق بها الاختلالات والاستبداد بالسلطة والقرار. إلا أن العملية الإصلاحية الجارية حالياً والتي يتولاها النظام في غمرة خواتيم المشروع الصهيوني، مع بقاء نهجه السياسي قائماً، تنطوي على ملعوب خطير يرمي لتحميل صنيعته من الحكومات والمجالس النيابية مسؤولية قراراته المُقبلة. فالصلاحيات التي ستُمنح للمجلس تبقى وهمية وموجهة؛ لأن الأصل في الإصلاح بهذه الجزئية أن يبدأ بتخلي الملكُ أولاً عن ولايته على مجالس النواب والحكومات للشعب، ليكون تشكيلها ومُنتجها من إرادة الشعب.
السؤال الكبير هو: من المأزوم؟ هل هو النظام أم الشعب؟ ولماذا؟ وكيف الخلاص؟ أقول إن النظام ناجح بمسعاه ولا تهديد داخليا عليه، بينما الشعب هو الذي تتعرض مصالحه وحريته ووطنه للاستباحة، ومع ذلك يصر على عدم الاعتراف أو التعامل مع السبب الحقيقي المتمثل بمقتضيات المشروع الصهيوني في فلسطين والأردن، وبأن الأردن مستهدف بذات الاستهداف للشعب الفلسطيني، وبأن الفكر السياسي الصهيوني لم يعتبر الأردن يوماً إلا فلسطين الشرقية أرضاً وسكاناً.
لا أدري كيف لهذا الشعب الذي لا يمتلك من سلطة أو من حقوق المواطنة السياسية شيئاً، ولا هوية سياسية وطنية له، ويعيش في دولة تتراجع ويتعاظم فيها تهميشه وغموض مستقبله؛ أن يُصرُّ على أن يُفرغ حالة عجزه ومأزوميته بفتح المعارك البينية التي تعمق تفتيت اللُحمة الوطنية؛ على مسائل غير موجودة وحقوق لا يمتلكها. وكلها من طروحات العدو الصهيوني وأساسها التساؤل عمن هو الأردني ولمن الحقوق، دون أن يدرك شعبنا بأنه يُساق للعودة به لهوية مرحلة ما قبل عام 1921، ليبدأ المشوار الفلسطيني من نهايته.
أقول بهذا فإن أمامنا كأردنيين مسلّمة لو أدركناها وانطلقنا منها لكنا بخير وعلى الطريق الصحيح، وهي أنه لا هوية للأردني ولا مصير إلا كهوية ومصير الفلسطيني، وهذا هو وعد بلفور، ومهمتنا أن ننقلب على هذا الوعد.
وليعلم الأردنيون بأنه ما كان للنظام أن ينجح بالدور ولا أن يجد وسيلة للاستبداد وتمرير نهجه لو كان هناك شعب سليم البناء سياسياً وتوعوياً. إنهم اليوم يُساقون لحصرهم أمام خيار العبودية أو الرحيل بصمت، في ظل عجز مُفتعل في دولة "وديعة". وإذا لم يتدارك المواطنون خطورة صمتهم وسلوكهم فسيكونوا مشاركين في اغتيال وطنهم وحقوق أجيالهم، ولن يَحظوا عندها حتى بما حظي به هنود أمريكا، ولن يكون لهم في هذه الحالة بكّاؤون ولا داعمون أو متعاطفون، بل سيكونون مضرباً للمثل الأسوأ.
ولا تدارك ينفعنا قبل أن نُدرك بأن المشروع الصهيوني هو نقيضنا الوجودي ومن يلاحقنا، وبأن الفلسطينيين توأمنا التاريخي، والقضية نشأت فلسطينية- أردنية بالأساس ولن تكون إلا هكذا، وبأن حل الدولتين الذي يتوهمه البعض مخرجاً ابتدأ خدعة، يلعب بها عبيد الصهيونية من العرب والمطبعين. فهو حَلٌ مرفوض من الصهيونية نفسها ومن الشعب الفلسطيني أيضاً، ولا وجود ممكناً لهذا الحل، ولا سلام معه حتى لو رضخت له "إسرائيل"، فلا المنطق ولا الشعب الفلسطيني ولا العربي عامة يقبل بأقل من رحيل المحتل وهذا وحده ما يحقق السلام.
الأردنيون اليوم في مأزق يستعصي فيه التئامهم وصُنْع التنظيم السياسي الوطني الجماهيري ومشروعه الإنقاذي الذي يعبر عن وجودهم كشعب في معادلة النظام والمعادلة الدولية، والذي بدونه لن يحصل التغير وتكون النتائج كارثية. لقد اتجه الأردنيون بعيداً عن مواجهة هذا التحدي؛ نحو تعدد التشكيلات السياسية المتوالدة والمتنافسة التي فاقت المائة، ولا يَعترف أو يأبه النظام بها لتشرذمها وفقدانها للمرجعية الشعبية الجماهيرية والشمولية الوطنية، وبالتالي فقدانها للقيمة السياسية والتأثير.
تحت وابل الموروث الاجتماعي اللا عصري، والإقليمية التي لا أساس "سايكوسبيكي" لها في الأردن وفلسطين، والمعبر عنها في الثنائية الغبية "فلسطيني– اأردني"، جاء هذا العجز والهروب من التحدي على شكل تشرذم سياسي أهدر به الأردنيون ثقلهم وفاعليتهم، وشجعوا النظام ومكنوه من تعظيم تهميشهم وتغيب رؤيتهم في الإصلاح، وأشاعوا اليأس بين الأغلبية الصامتة، وأوصلوا المعارضين المزيفين من أصحاب الأجندات والمصالح الشخصية ووسعوا نطاق المنافقين. فكيف لأي تنظيم أو تشكيل أردني حر معارض أو غير معارض أن يتساءل عن تغييبه من لجنة الإصلاح وتغييب منظوره مثلاً؟
الأردنيون في أزمة وطن ووجود ولا يمكن أن يُختزلوا بشخص، ولا أن يكونوا كماً سكانياً في وطنهم معزولين عنه وعن حقهم به، وحقه عليهم بالحماية، ينتظرون ساعة لا ينفع الندم فيها. لا بديل لـ"الشرق أردنيين" و"الغرب أردنيين" عن المواجهة السياسية الجماهيرية، وعن وحدتهم الوطنية بهوية شعب واحد لا بهوية مكونات وعشائر ومناطق وأيديولوجيات. ولا مجال أكثر لدجل النضال واختزاله بنطاح البيانات وتسجيل المواقف الاجتماعية والعشائرية والإقليمية على ظهر وطن وقدسية مُعتقد وحقوق أجيال.
ولا مناص لهم من التغلب على أسباب عجزهم وتهميشهم، فنحن أصبحنا عراة أمام مشهد عار. نحن بحاجة إلى تعبئة سياسية ثقافية توعوية في تنظيم سياسي وطني تذوب فيه المكونات، فالحرص على الوطن من الضياع والنفس من التيه والذل لا يكون إلا بمواجهة التحدي بثقل شعبي يُقنع الملك بأن هناك شعبا متجذرا لا يمكن تجاوزه، وبأنه على أرضه أقوى من أمريكا وأقدر على حماية المَلك والمُلك، وأوفى. هذه هي نصرة الملك لمن يريد نصرته، وهذه هي نصرة الوطن وإنسانه والقضية لمن يريد ذلك.. ومن هنا يبدأ المشروع.
جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي
"عربي21"
تعليقات Facebook
إرسال
بواسطة: فلسطيني اردنيالخميس، 01 يوليو 2021 03:57 ص
فلسطيني أردني
المعضله أن الاردنيين بعد أن فرقتهم الإقليمية . تفرقوا أيضا في داخل كل مكون . فالمكون الفلسطيني غير متماسك من حيث الرؤى السياسية وكذلك المكون الشرق أردني نفس الشيء . ويزيد الطين بلة أن الكثيرين من الشرق اردنيين يقاومون التغيير للحفاظ على مكاسبهم . المقال عين الصواب والحق فهل هناك من يشيع ثقافة هذا المقال
بواسطة: علال الخميس، 01 يوليو 2021 03:58 ص
لو كانت مطامع اسرائيل محصوره بفلسطين وتعترف بالاردن دوله لاحترمت اتفاقية وادي عربه وليس انتهاكها وعدم احترامها . من المفروض أن نفهمها ونكون يد واحده .
بواسطة: ابو العزام الخميس، 01 يوليو 2021 03:59 ص
ابو العزم
ذكر الكاتب المستنير والمنور بأن العدو الصهيوني يسعى للعودة بالأردنيين لهوية ما قبل عام 1921 . وأنا اضيف أو اوضح هنا بأنهم للأن محرومين فعليا من هوية الدولة كما الفلسطينيين محرومين من هوية فلسطين الأرض . فقبل عام 1921 وعبر التاريخ لم تكن لنا هوية أردني وجواز سفر وكنا سوريين أو شاميين ولكن سايكس بيكو قسم بلاد عرب أسيا ومنح هوية سوري ولبناني وعراقي ومنح فلسطين والاردن لليهود وقاوم الهويه الفلسطينيه والاردنيه .
بواسطة: نزارالخميس، 01 يوليو 2021 04:01 ص
نزار
هذا المقال يعتبر صرخة وطنية قومية في درس يُحفظ . تغوص بجرأة وإخلاص في عمق الواقع الأردني .وقد يكون الاستاذ البطاينه من أصدق وأعمق وأجرأ الكتاب على مستوى العالم العربي ليس من مقالاته فقط بل من كتبه وأبحاثه وبكل تأكيد يتربع على عرش الكلمة الحرة في الأردن . أحيه بكل فخر
بواسطة: الكاتبالخميس، 01 يوليو 2021 04:10 ص
الكاتب
عن عراقة فلسطين والفلسطينين ، أرجو من القارئ الكريم أن يعلم بأن العهد القديم كان المصدر الوحيد للتاريخ بما فيه من تزوير وكذب واختلاق الى ما قبل قرنين وفك رموز وشيفرة الكتابات القديمة واكتشاف التاريخ . ولكنه أكد حقيقة وجود فلسطين والفلسطينيين بالنص على هذين المصطلحين وذكرهما أكثر من عشر مرات في الأسفار الخمسة الأولى . وكان ذكر الكلمتين يعود لأحداث في عهد سيدنا ابراهيم وولداه وأبناء اسماعيل واسحق وأبناءه يعقوب . إي الى القرن التاسع عشر والعشرين قبل الميلاد . بمعنى أن فلسطين والفلسطينين مصطلحان لوطن وشعبه ولحضارته المتزامنة مع حقبة حضارات ما بين النهرين ومنها الكنعانية . ولم يكن حين ذاك تاريخ حضاري بارز الوجود للإغريق والرومان . وتذكر التوراة ممالك في فلسطين وبالطبع بعضها شرق نهر الأردن .فالصهيونية تحدد فلسطين بالأرض المقدسة ويشملون معها أراضي الأردن الحالي . وللعلم كان تحديد مكان المغطس على الضفة الأردنية الشرقية من النهر مقصوداً من الصهيونية لتؤكد أن الأردن هي فلسطين أي كان قرارا سياسيا صهيونياً .
بواسطة: محمد الأسد الخميس، 01 يوليو 2021 04:25 ص
محمد الأسد
قواعد اللعبة الاقليمية في الاردن وضعها الصهيوني بأيدي أمريكية عبثت في بلادنا ونفذها النظام بنا ثم نفذناها بأنفسنا . فنحن الشعب انسقنا لمخططاتهم تحت شتى الذرائع الكاذبة التي كانوا يرمونها في الشارع وفي المؤسسات . إذكانا كشب نفهم هذه الحقيقة ونلعنها فلماذا لا ننبذ هذه الإقليمية ؟؟؟؟
بواسطة: سراج الدين الخميس، 01 يوليو 2021 04:27 ص
مقال نافذ للعقول قبل النفوس إذا لم يكن أثره كبير على شعبنا أو نظامنا نقرأ السلام على الإثنين
بواسطة: العبق العربيالخميس، 01 يوليو 2021 04:39 ص
ستأتي اللحظة التي يجد فيها الأردنيون والفلسطينيون أنهم أصحاب قضيه واحده وأنهم شعب واحد وأن سلامة فلسطين مرتبطه بسلامة الاردن . وسلامة الاردن مرتبطة بسلامة فلسطين .
بواسطة: السويطي _ عمانالخميس، 01 يوليو 2021 04:40 ص
علينا أن ننتبه الى أن بايدن من أضعف رؤساء الولايات المتحده . وايران على سبيل المثال تستغل هذه النقطه وتضغط على امريكا بطريقه لم تكن تفعلها . فهذا ظرف مناسب لرؤساء دولنا العربية والاسلاميه ليحصلوا منها على ما استعصى عليهم .
بواسطة: مغترب عربيالخميس، 01 يوليو 2021 04:43 ص
لفت انتباهي قول الاستاذ الكاتب بأن الدولة ولدت مستعمرة بريطانية صهيونية . لا شك بأن هذا صحيح ومن أندر الحالات . ولكن يترتب على هذه الحقيقة نتائج في منتهى الأهمية تفسر لنا سلوك الأردنيين في مهادنة الأجنبي وعدم النزعة لتحرير بلدهم . فمن ناحية سيكيولوجية ينزع الإنسان الى الأصل الذي وجد عليه ويعتبره هو الطبيعي والمنشود
بواسطة: سهم المعايطهالخميس، 01 يوليو 2021 04:43 ص
أصاب المقال كبد الحقيقة في كل نقاطه . نحن نسير الى جهة غير معلومة ونتعامى عن الخيارات المرة التي قد نحشر فيها ( العبودية أو الرحيل ) لن يحصل التغيير على الصعيد الرسمي ما لم يحصل التغيير على الصعيد الشعبي . ولن يحصل هذا التغيير على الصعيد الشعبي ما لم يتحد المكونان الرئيسيان لشعب الدولة . أعتقد أن الخلل والعائق هو في المكون الفلسطيني . فإهمال النظام له لسنين طويلة جعله صدى لمختلف التنظيمات الفلسطينية في الضفة وغزه . وأصاب الكاتب الفاضل حين كتب مرة بأن المكون الفلسطيني لا يرى نفسه في الحراكات على الساحة الأردنية
بواسطة: صالحالخميس، 01 يوليو 2021 04:44 ص
النزعة الفردية والقبلية تتراجع في العادة عند الشعوب إلا أنها عند الأردنيين تتعاظم. لأن النظام عززها كثيراً وجعلها مصلحة لهم. وقد لا يتركوها إلا بعد أن تنال من أخر واحد. أما تنظيمهم السياسي يحتاج الى ثقافة جديدة وهذا يأخذ وقتاً والوقت أمامهم قصير
بواسطة: الصحفي بسام الياسين الخميس، 01 يوليو 2021 05:56 ص
ـ يتميز كاتبنا الكبير انه من اكبر العصاة على التدجين واعتى المتمردين على حبسه في اقفاص الانظمة الذهبية ترغيبا اوالتلويح بسجنه ترهيبا.لانه نسيج وحدهوصاحب مشروع وطني.شعاره ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه.
ـ جماهيريته اتت لانه يضع امامك التفاصيل ويفصل الوقائع ويُشَرحّ الاحداث بمضع محترف،ويكشف النقاب عن المخبوء،بلغة ايجازية مكثفة، مفهومة ومهضومة. بعيداً عن السرد الممل في متاهات الفذلكة التي يلجأ لها الكتبة للايحاء بانهم عباقرة
ـ الكتابة اهم نشاط انساني وارقى انعطافة في تاريخ البشرية.وهي المعول الذي كسر فيه الكتاب الشرفاء،جدران السجون الحجرية والحجر على العقول لممارسة العربي حقه بالحرية وحرية التعبير بالكلمة. الحق ان البطاينة كان ريادياً وطليعياً.
ـ يقول سيدنا علي كرمّ الله وجهه :ـ " من قتل بدعوته كمن قتل بسيفه ".استاذنا فؤآد دعوته سلمية رغم علو سقفه، لاجل الاصلاح من القاعدة للقمة،لان حجراً في غير مكانه،كفيل بخلخلة الهرم كله.
ـ لا مكان لقانون الاحتمالية ـ التجريب والخطأ ـ كفانا مرمطة.فالهوة بين الثقافة الشعبية وطروحات النخبة الرسمية شاسعة.حان الوقت لإزاحة من ضل واضل،واحلال من احسن واتقى لتسكين العامة الغاضبة،كي لا ينتقلوا من العدائية الى العدوانية / بسام الياسين
بواسطة: Jordan the hope. الخميس، 01 يوليو 2021 07:16 ص
هذا الرأي غير ناجح ومصيب بربط الأردن بفلسطين. وطنان مختلفان وكذلك شعبين مختلفين جدا تاربخا ومزاجا وثقافه رغم ما يطفو على السطح. حتى على تراب الوطن الأردني يعيش اللاجئي الفلسطيني في جيتوهات ولا علاقة له بالوطن الأردني الا المنفعه والجنسيه التي أعطيت له زورا وبهتانا بطغوط اجنبيه كونه لاجئ لا وطن له هي جزء من هذه المنفعه. الفلسطيني الذي لم ينزرع في وطنه ويتشبث فيه ولم يدافع عنه حق الدفاع لا ولن يدافع عن تراب الوطن الأردني. كفى دجلا وتلاعب بالكلام. الأوطان هي كرامه وعقيدته وجزء من العباده. الأوطان لأصحابها حتى لو أتت الصين بسكانها إلى الاردن وهذه سنة الله. أما الإصلاح فهو ممر ينتظره الهاربون من فلسطين ليزيدوا المنفعه. والدوله الاردنيه هي رغم كل الظروف على حق وتعرف ان جيوش من اللاجئين لا يمكن بناء وطن حقيقي لأنه ببساطه ليس وطنهم والدوله أذكى ومنطقيه أكثر بكثير من المتفلسفين وتعرف كنه الأمر وجوهره وهي لذلك ناجحه إلى الآن على إدارة الأمور. انتظروا انا معكم منتظرون.
بواسطة: عزات الشاميالخميس، 01 يوليو 2021 08:16 ص
اجزم بأن الكثيرين يتفقون بأن درة المقال هي في هذه الفقرة وأقتبسها ((. ورغم أننا شعب أرضنا ودولتنا وإرادتنا وهويتنا بيد وقرار الصهيو أمريكي ،وبأننا قيد العبودية أو الرحيل ، يُصرُّ بعضنا على التباعص في جهنم وأن يبقوا مشغولين بهوية تعريس لا نمتلكها وبالتساؤل من هو الاردني ولمن الحقوق ، بينما لا وجود لهوية ولا حقوق ، وكلها طروحات صهيونية. ألا ندرك بأنهم يسعون للعودة بنا لهوية مرحلة ما قبل عام 1921 . فلن تكون هويتنا ومصيرنا إلا كهوية ومصير الفلسطيني ، وهذا هو وعد بلفور))
بواسطة: الحاج محمد العنم الخميس، 01 يوليو 2021 08:17 ص
لا اصلاح ولا نجاه مع صداقة عدو وجودي ولا وجود حول ولا قوه ولا تقدم لدوله عربيه مع وجود اسرائيل. الكره بملعب الشعوب والمصلحه مصلحتها
بواسطة: خليل بطاينهالخميس، 01 يوليو 2021 08:17 ص
ما أجمل تلك الأيام في الخمسينيات وبداية الستينيات عندما كنا في الاردن شعبا واحدا بمشاعر وأحاسيس وطنية وقومية واحدة . ماذا دهانا أليس هو الاستعمار هجم علينا بواسطة الأنظمة ودس السفارات . علينا أن نصحوا الصهيوني يضعنا في في مكاننا الصحيح ويعتبرنا اردنيين وفلسطينيين شعب واحد وأرض واحدة . وجعل مصيرنا واحد
بواسطة: جيرالدالخميس، 01 يوليو 2021 08:17 ص
ما حيكون دوله عربيه وحده دوله وطنيه ما دامت اسرائيل موجوده والاحتلال موجود . هذه الدول اما تكون عدوه لاسرائيل واما تكون خاضعه لاسرائيل . اكيد وضع الاردن مختلف لانها تعتبر ضمن وعد بلفور . المسأله مسألة وعي
بواسطة: مجاليالخميس، 01 يوليو 2021 08:18 ص
عندما يكون اقتصاد الدولة في تراجع كبير ومواردها مباعة وخزينتها فارغة والبطالة حوال خمسين بالمايه وقانون الدفاع شغال ماذا سينفع الاصلاح لقانون الاحزاب ومجلس النواب . هل مثلا قادرون على منع الفساد بالطبع لا هل قادرون على احياء الاقتصاد والاستثمار والعماله وكيف . اذا لم يكن الاصلاح شامل بنهج جديد فلن تفرج .
بواسطة: محمد الأسدالخميس، 01 يوليو 2021 08:20 ص
قواعد اللعبة الاقليمية في الاردن وضعها الصهيوني بأيدي أمريكية عبثت في بلادنا ونفذها النظام بنا ثم نفذناها بأنفسنا . فنحن الشعب انسقنا لمخططاتهم تحت شتى الذرائع الكاذبة التي كانوا يرمونها في الشارع وفي المؤسسات . إذكانا كشب نفهم هذه الحقيقة ونلعنها فلماذا لا ننبذ هذه الإقليمية ؟؟؟؟
لا يوجد المزيد من البيانات.

Related Keywords

Libya ,United States ,Israel ,Jordan ,Palestine ,Jordanian ,Jordanians ,America ,Palestinian ,Libyan , ,Committee Reform ,State Jordan ,Step ,General State ,Palestine East ,Balfour Declaration ,Indians America ,Palestinian Jordanian ,Arab General ,Turn Jordanians ,Least Jordanian ,West Jordanian ,லிபியா ,ஒன்றுபட்டது மாநிலங்களில் ,இஸ்ரேல் ,ஜோர்டான் ,ப்யாலெஸ்டீந் ,ஜோர்டானியன் ,அமெரிக்கா ,ப்யாலெஸ்டிநியந் ,லிபியன் ,நிலை ஜோர்டான் ,படி ,ஜநரல் நிலை ,பால்ஃபோர் அறிவிப்பு ,இந்தியர்கள் அமெரிக்கா ,ப்யாலெஸ்டிநியந் ஜோர்டானியன் ,

© 2025 Vimarsana

comparemela.com © 2020. All Rights Reserved.