التفاصيل:
مواقع التواصل الاجتماعي ذكرت أن الشخص الذي قبض عليه هو أسامة عبدالله، المسؤول السابق في نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.
أسامة عبدالله محمد الحسن، كان وزير الكهرباء والسدود في السودان، والمدير السابق لوحدة تنفيذ السدود في السودان والذي أشرف علي عمليات تمويل وتخطيط وبناء سد مروي الذي تكلف ملياري دولار وتم تمويله من أكثر من صندوق عربي وإقليمي وما يزيد عن خمس دول.
في 2009، كان أسامة عبدالله من المقربين للرئيس السوداني المعزول عمر البشير وتتحدث تقارير عن الكثير من قضايا الفساد التي ارتبطت باسمه وخاصة فيما يتعلق ببناء سد مروي شمال السودان.
بناء السد أدى لتهجير أهالي منطقة الحماداب كما كان مسؤولا عن وحدة بناء السدود التي تضرر منها الكثير من الأهالي في مناطق مختلفة شمال السودان.
فيديو يظهر القبض على وزير الكهرباء والسدود اسامة عبدالله
ضحايا السدود في السودان يشاركون في الحراك الجماهيري:
شارك “ضحايا ومتأثري السدود” في الحراك الجماهيري الذي انتظم السودان منذ 19 ديسمبر إذ انضموا إلى اعتصام القيادة العامة، مع العديد من القطاعات الأخرى التي ترابط هناك وتطالب بحكومة مدنية.
الموكب ضم متأثري سد مروي من منطقة المناصير وامري والحامداب ومناهضي سدي دال وكجبار، حيث تجمع الموكب بصورة كبيرة أمام المحكمة الدستورية قبل أن يتجه نحو القيادة العامة مرددين شعارات تدعو إلى محاسبة إدارة السدود متمثلة في مديرها السابق اسامة عبد الله وكل إدارات السدود.
ممثل منطقة المناصير قسم الله علي قسم الله، تحدث عن الظلم الذي وقع على المنطقة بعد الإغراق، وقفل بوابة سد مروي دون تعويض المتأثرين ما أفقدهم كثيرا من ممتلكاتهم، مطالبا برد الحقوق الى أهلها.
قسم الله قال إن الظلم الذي وقع على المنطقة من قيام السد تمثلت في وفاة أكثر من 200 طفل جراء الغرق ولدغات العقارب وذلك لعدم اهتمام الدولة بالتعويض المتمثل في بناء المدارس والتجمعات السكنية لهم.
دعا ممثل سدي دال وكجبار محمد الحسن إلى توحيد كل متضرري السدود في السودان، مؤكدا وقوفهم خلف تجمع المهنيين وكل البرامج التي يدعو لها من العدالة والحرية والسلام.
ممثل امري محمد الحوري قال إن القتل الذي تم لأبنائهم في منطقة امري وكجبار يجب أن يجد المحاسبة الفورية وإنصاف أهل الدم، مؤكدا أنه لم تجر محاكمات لهؤلاء القتلة حتى الآن.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام
المزيد من سياسة