وخلال إعلانه رفع كل القيود المفروضة على الأنشطة التجارية والحياة الاجتماعية في الولاية قال الحاكم "بلغت نسبة الملقّحين 70 بالمئة. إنه الهدف المحدد على الصعيد الوطني وقد بلغناه قبل الموعد المحدد، ويعني ذلك أنه بات بإمكاننا العودة إلى عيش الحياة كما نعرفها".
وباتت نيويورك أول ولاية أميركية كبيرة تعلن تخطي هذه النسبة من الملقّحين، علما بأن الرئيس جو بايدن سبق أن حدد الرابع من يوليو الذي يصادف العيد الوطني موعدا لتحقيق هذا الهدف على مستوى البلاد.
وشكّلت الولاية البالغ عدد سكانها نحو 20 مليونا بؤرة للجائحة في ربيع العام 2020، وسجّلت أكثر من 42 ألف وفاة بينها 33 ألفا في مدينة نيويورك.
وفُرضت تدابير صارمة في مدينة نيويورك وولايتها، رفعت لاحقا ببطء شديد وبشكل تدريجي.
وقال الحاكم "لطالما تحلى النيويوركيون بالصلابة، إلا أن العام الماضي أثبت إلى أي حد".
ومساء الثلاثاء ستضاء مبان وأماكن شهيرة عدة في نيويورك على غرار مبنى "إمباير ستيت" وشلالات نياغارا باللونين الأزرق والذهبي، كما ستُطلق الألعاب النارية في مرفأ نيويورك وفي أجواء الشلالات.
وكان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو قد أعلن الإثنين أن مسيرة كبرى ستنظّم في برودواي في السابع من يوليو.
وسبق أن سجّلت ولايات أصغر معدّلات تلقيح أعلى لا سيما فيرمونت حيث أعلن الحاكم فيل سكوت بلوغ نسبة البالغين الملقّحين في الولاية 80 بالمئة، معلنا رفع القيود اعتبارا من الثلاثاء.