علي عبد الرحمن (القاهرة)
عرفت السينما المصرية مصطلح الثنائيات الفنية منذ أربعينيات القرن الماضي، ونجح أبطالها في نقل الكيمياء الفنية المشتركة للجمهور، لتصبح مؤشراً لنجاح الفيلم وعامل جذب رئيس لصالات العرض، بما فيها من مواقف درامية وإنسانية وكوميدية محفورة بالوجدان.
شادية
شكل تاريخها عاملاً مشتركاً لأبرز الثنائيات في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وقدمت مع إسماعيل ياسين 23 فيلماً، منها «اللص الشريف» و«حماتي قنبلة ذرية»، ومع عماد حمدي 18 فيلماً رومانسياً، بدءاً من «ليلة من عمري» وحتى آخر تعاون بينهما في «المرأة المجهولة». وبالرغم من زواجهما القصير، قدمت مع صلاح ذو الفقار 5 أفلام، أشهرها «مراتي مدير عام» عام 1966. وشكّل كمال الشناوي أبرز ثنائي في مشوارها مع 32 فيلماً من الكلاسيكيات، بينها «حمامة سلام» عام 1947، و«اللص والكلاب» عام 1962.
فريد وسامية
فاتن حمامة
سيدة الشاشة العربية التي تميزت أدوارها بالرومانسية، تظل قصة حبها مع زوجها عمر الشريف من أعظم القصص، وقد قدما معاً 7 أفلام خالدة، منها «سيدة القصر» و«نهر الحب». ويظل عماد حمدي أكثر فنان شكّلت معه ثنائياً في 18 فيلماً، بدءاً من «ست البيت» عام 1949، و«المنزل 13» الذي صُنف من أهم 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية.
محمود ياسين
فتى الشاشة الأوّل تربّع على عرش السينما في السبعينيات والثمانينيات، وشكّل مع نجلاء فتحي ثنائياً رومانسياً في 20 فيلماً، منها «أنف وثلاث عيون»، وفيلمان عن حرب أكتوبر «الوفاء العظيم» و«بدور» عام 1974. وتألق ياسين مع ميرفت أمين في 13 فيلماً تميزت بالجرأة، حيث رفع للمرة الأولى شعار للكبار فقط، ونالت بعض أفلامهما قرار المنع، ومنها «إنقاذ ما يمكن إنقاذه» الذي عُرض عام 1985.
فؤاد المهندس وشويكار
هما من الأشهر في الوسط الفني، وبالرغم من رفضه التعامل معها في «أنا وهو وهي»، واعتراضه على مظهرها وطريقة كلامها وأنها لا تصلح للكوميديا، وبعد ضغط من الراحل عبدالمنعم مدبولي لقبولها بالمسرحية، تفاجأ المهندس بأدائها، وعرض عليها الزواج خلال العرض، وقدما معاّ أكثر من 30 عملاً واستمر زواجهما 20 عاماً.
فريد وهدى
فريد شوقي وهدى سلطان
دام زواجهما 15 عاماً، وقدما خلاله للسينما أكثر من 10 أعمال، بدءاً من «حكم القوي» عام 1951، و«الأسطى حسن» الذي لاقى نجاحاً كبيراً عام 1952.
أنور وجدي وليلى مراد
أكثر الثنائيات نجاحاً في الأربعينيات، قدما 10 أفلام، وتزوجا عام 1945 بعد «ليلى بنت الفقراء». وقدمت ليلى 6 أفلام حملت اسمها تعاونت فيها مع وجدي، ما عدا «ليلى غادة الكاميليا» الذي طُرح عام 1942 مع الراحل حسين صدقي.
حسن يوسف وسعاد حسني
من أكثر الثنائيات جرأة وشهرة في الخمسينيات، لتمتعهما بالتجانس الفني ومناقشاتهما لمشاكل المجتمع بشكل عصري كوميدي. بدأ تعاونهما في «ما فيش تفاهم» عام 1961، وقدما معاً 12 فيلماً.
فريد الأطرش وسامية جمال
قدما إرثاً موسيقياً استعراضياً مهماً في 8 أفلام على مدار 6 سنوات، بدءاً من «حبيب العمر» عام 1947، و«عفريتة هانم» عام 1949، وحتى آخر أفلامهما «ما تقولش لحد» عام 1952.
إسماعيل ياسين وزينات صدقي
أشهر ثنائي كوميدي عرفته السينما، قدما أفلاماً رائعة ظلت علامة بارزة في الوطن العربي، وتعاونا في أكثر من 40 عملاً، بينها «ابن حميدو» و«العتبة الخضراء» وتميزا بـ «إفيهات» خالدة، إلى جانب تمكنهما من الغناء والاستعراض.
حسين فهمي وميرفت أمين
ثنائي رومانسي في أواخر السبعينيات، بدأ مشوارهما في «رغبات ممنوعة» عام 1972، وتزوجا عام 1974 أثناء تصوير «مكالمة بعد منتصف الليل»، وقدما معاً 11 عملاً أبرزها «حافية على جسر من ذهب»، قبل أن يعلنا انفصالهما بعد «آسفة أرفض الطلاق»، لزواج دام 14 عاماً.
سمير ودلال
سمير غانم ودلال عبدالعزيز
على الرغم من زواجهما لأكثر من 3 عقود، لم يتعاونا سوى بـ 14 عملاً، أبرزها «الراقصة والحانوتي» ومسرحية «أخويا هايص وأنا لايص».
نور الشريف وبوسي
من الثنائيات الأشهر وزواج دام لأكثر من 33 عاماً، جمعهما 11 عملاً، أشهرها «حبيبي دائماً» عام 1980. وتحتل ميرفت أمين المرتبة الأولى بالتعاون مع الشريف في 25 عملاً، أبزرها «الأخوة الأعداء» و«دائرة الانتقام».