بقلم إليزا هاميلتون دنلوب
إليزا هاميلتون دنلوب
ترجمة الحدث- أحمد أبو ليلى
بدأت إليزا هاميلتون دنلوب في الظهور بشكل واضح ضمن التقاليد الأدبية الأسترالية في منتصف القرن الثامن عشر، وتستخدم قصيدة دنلوب الأكثر شهرة، "الأم الأصلانية"، الأمومة لتقديم نقد مشحون عاطفياً لمذبحة السكان الأصلانيين في ميال كريك Myall Creek في أستراليا.
نُشرت القصيدة لأول مرة في صحيفة The Australian في 13 ديسمبر 1838، قبل خمسة أيام فقط من إعدام سبعة رجال بتهمة قتل طفل من السكان الأصلانيين، وأدت محاكمة هؤلاء الرجال وإعادة محاكمتهم إلى الكثير من الجدل في ذلك الوقت حول ما إذا كان يجب محاكمة الرجال البيض بتهمة قتل السكان الأصلانيين.
وصلت إليزا هاميلتون دنلوب – وهي شاعرة أيرلندية- إلى سيدني في أوائل عام 1838. وقد تشكل عامها الأول في المستعمرة من خلال العنف الاستعماري على الحدود والمحاكمات العامة، وأحدث نشر "الأم الأصلانية" ضجة كبيرة. كانت قصيدة إليزا مثيرة للجدل لأنها ركزت الانتباه على عنف المستوطنين ضد السكان الأصلانيين.
كانت إليزا شخصية أدبية بارزة في مجموعة من المستوطنين المهتمين بمعاناة السكان الأصلانيين، والذين بذلوا جهودًا مهمة لتسجيل وإحياء ذكرى معاناتهم تحت الاستعمار، وبذلك خاضوا معارك عامة ضد مصالح المستوطنين التي كانت تنبذ أو تنتقص من حقوق السكان الأصلانيين.
تستوحي
قصيدة (الأم الأصلانية) أحداثها من حادثة إطلاق النار على حوالي ثلاثين رجلاً وامرأة وطفلاً عزلاً من السكان الأصلانيين، وتفترض نجاة أم وطفلها بينما قتل زوجها وابنها البكر في المذبحة.
وفيما يلي ترجمة القصيدة: