حرص على مساعد الفقراء والمحتاجين
القسام - خاص :
يرحلون عنا بأجسادهم .. وتبقى سيرهم العطرة لاصقة بأذهاننا في كل وقت وكل حين .. لقد باعوا أغلى ما يملكون من أجل مرضاة الله سبحانه وتعالى.. فصدقوا الله وصدقهم الله ...
نشأته وطفولته
ولده الشهيد المجاهد علاء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة عام 1994 وعاش وسط أسرته المسلمة وترعرع على موائد القرآن منذ صغر سنه وكانت تصرفاته ومعاملاته لوالديه وإخوانه وأصدقائه معاملة طيبة وكان شابا تميز بحسن الخلق والتفوق في الدراسة.
التحق الشهيد المجاهد علاء بدارسة المرحلة الابتدائية في مدرسة نور المعارف ومن ثم انتقل إلى المرحلة الإعدادية والثانوية في مدرسة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تم انتقل إلى المرحلة الجامعية في جامعة الأزهر ابرز طموحاته أكمال المرحلة الدراسية.
التحاقه بالمسجد
بدأ الشهيد المجاهد علاء ارتياد المسجد في ريعان شبابه وعمل في الدعوة مع إخوانه، وكان يتحلي "بالسرية والكتمان" والتحاقه بحلقات القرآن وحلقات الذكر ودوارات الإحكام بالإضافة إلى الأسر الدعوية وعمل أيضا في اللجنة الاجتماعية وحرصه على مساعد الفقراء والمحتاجين وزيارة المرضي والجرحى وأهالي الشهداء.
بايع الشهيد المجاهد علاء جماعة الأخوان المسلمين في بداية عام 2012 وحصل على العديد من الدورات التربوية والدعوية ومنها: (دورة الطلائع والرواد) وتميز بالتواضع وحسن المعاملة مع إخوان في المسجد.
حياته الجهادية
التحق الشهيد المجاهد علاء في صفوف كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس 2012 وكان يعمل في الرابط على حدود بلدة بيت لاهيا طوال فترة عملة في الجهاز العسكري وشاركه حفر الأنفاق الهجومية.
عمل في سلاح الدروع وحصل على العديد من الدورات العسكرية في مجال التخصص حتى أصبح يقوم بإعطاء دورات تدربيه للشباب وشارك في العديد من المهام الجهادية والمعارك مع الاحتلال الصهيوني والتي كان آخرها المشاركة في عملية عسقلان البطولية والكمائن الخاصة على الحدود الشمالية والغربية لبلدة بيت لاهيا خلال معركة العصف المأكول.
كيفية الاستشهاد
ارتقى الشهيد المجاهد علاء إلى الله شهيدا أثناء القيام بالمهام الجهادية خلال معركة العصف المأكول باستهداف الكمين المتقدم على إثر ذلك ارتقى إلى الله بعد مشوار جهادي معطر بالتضحية وفي بسبيل الله.