comparemela.com


أحد ابطال عمليات كمائن الموت شرق التفاح
القسام - خاص :
إنهم الشهداء، صُناع التاريخ، بناة الأمم، صانعو المجد، سادة العزة، يبنون للأمة كيانها، ويخطون لها عزتها، جماجمهم صرح العزة، أجسادهم بنيان الكرامة، ودماؤهم ماء الحياة لهذا الدين وإلى يوم القيامة.
هم شهداءٌ يشهدون أنَّ المبادئ أغلى من الحياة، وأن القيم أثمن من الأرواح، وأن الشرائع التي يعيش الإنسان لتطبيقها أغلى من الأجساد، وأممٌ لا تقدم الدماء لا تستحق الحياة، ولن تعيش، لقوله تعالى: {إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
النشأة والميلاد
ولد الشهيد القسامي المجاهد همام حسن عيد حمادة في حي التفاح وسط مدينة غزة لأسرة فلسطينية مجاهدة أحسنت تربيته على القيم الإسلامية الصحيحة، وأسلكته طريق المساجد وموائد كتاب الله.
كان شهيدنا همام يتسم بالهدوء والطاعة لوالديه، وكان طفلا مرحا الابتسامة لا تفارق وجهه، والجميع يحبه، وقد تعلق قلبه منذ أن في الخامسة من عمره في حفظ آيات من القرآن الكريم، وصيام شهر رمضان المبارك.
وكان عطوفاً على إخوانه، يكن لهم كل محبة واحترام، وكان يحرص على تعليمهم مبادئ وقيم الإسلام العظيم، ودفعهم للصلاة في المسجد، وكان همام يبتسم دائما في وجه كل من رآه من جيرانه وأقاربه وأصدائه، وكان دائم الإرشاد والنصح لهم بالالتزام في طريق المساجد.
درس شهيدنا همام المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية في مدارس حي التفاح بمدينة غزة، فكان طالبا مجتهدا محبا لدروسه ومدرسيه فكان شهيدنا محبوباً من زملائه، حيث تبلورت في هذه المرحلة معالم الشخصية الإسلامية التي تمتع بها الشهيد همام حتى آخر لحظات حياته، وبعد أن أنهى الثانوية العامة بمعدل جيد التحق بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة، فدرس فيها تخصص الإدارة والسكرتارية، حيث أبدع في هذا التخصص وتخرج من الجامعة بمعدل جيد جداً.
الالتزام بالمسجد
التزم شهيدنا همام في مسجد السلام القريب من منزله، وكان يواظب على أن يكون أول الحضور في الدروس والندوات الإيمانية، وبايع جماعة الإخوان المسلمين عام 2006م، فكان خير أخ عامل في حقل الدعوة إلى الله، وكان شهيدنا المجاهد معطاء في مجال الدعوة، لا يترك مكانا يستطيع أن يقدم فيه خدمة إلا قام بالواجب على أكمل وجه ويذكر لشهيدنا انه كان يقوم بتوزيع الماء والتمر عند اقتراب أذان المغرب عند الإفطار بشهر رمضان.
وعمل الشهيد همام في جهاز العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية حماس، فكان متميزا في عمله مخلصا لدعوته وإخوانه يشارك نداء الحركة في المسيرات والمهرجانات.
على درب الجهاد
في عام 2008م، ألح شهيدنا المجاهد على إخوانه في قيادة كتائب القسام للسماح له بالالتحاق في صفوف الكتائب، وأصر على ذلك فما كان من إخوانه في قيادة المنطقة ونزولا عند طلبه الشديد أن يوافقوا على ذلك، و انضم الى جهاز الامن المساند التابع لكتائب القسام ولأدائه الجيد تم ضمه لصفوف الكتائب وخضع لدورة عسكرية مبتدئة فكان جنديا شجاعاً عنيداً ، فكانت بداية عمله في الكتائب يحرص على أن يكون دائما في الميدان بين إخوانه المجاهدين، وأن يحضر إلى رباطه قبل الموعد المطلوب منه، وكان نشيطا في جميع المهام التي كانت توكل إليه.
تلقى شهيدنا همام العديد من الدورات العسكرية في الكتائب، فكان فيها مجاهدا قساميا صنديدا، لا يخاف في الله لومة لائم، وبدأ شهيدنا مشواره الجهادي مرابطا على ثغور مدينة غزة خاصة في أوقات المطر والبرد القارص ويساعد اخوانه في حفر وتجهيز الانفاق لمواجهة العدو.
تميز شهيدنا في تخصص الهندسة العسكرية التابع لكتائب القسام ليشارك إخوانه في زراعة العبوات الأرضية وحقول الألغام لقوات العدو، كما تلقى الدورات التدريبية العسكرية المتنوعة ليكون جنديا في وحدة النخبة القسامية إلى أن أصبح أحد مدربي دائرة الاعداد والتدريب بلواء غزة لتميزه في الدورات التدريبة، حتى استطاع تدريب عشرات المجاهدين على مهارات الميدان والانزال والتعامل مع السلاح فكان مدرباً فذاً مثابراً .
على موعد مع الشهادة
مع تغول العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة من قتل وحصار خانق واغتيال لأبناء شعبنا وقصف لبيوت الآمنين فكان لمقاومة شعبنا وخصوصا كتائب القسام أن تكون بالمرصاد وتلجم العدو.
فكانت صواريخها تدك (تل أبيب) والمغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية، وانطلقت معركة العصف المأكول التي واجه العدو فيها مقاومة شرسة ألحقت به الخسائر والقتلى في صفوفه، وأبرزها عمليات كمائن الموت شرق حي التفاح والتي كان لشهيدنا همام برفقة الشهيد عبد الرحمن القطاع والشهيد أنس صبوح عدد كبير من هذه العمليات.
خرج شهيدنا للخطوط المتقدمة من اللحظات الأولى لبدء الحرب البرية على قطاع غزة وحي التفاح خصوصاً، فكان شارك شهيدنا همام في عدة عمليات من خلف خطوط العدو شرق حي التفاح والتي استهدفت مجموعة من جنود العدو مما أدى إلى قتلهم من نقطة صفر.
وشارك كذلك في عملية زرع عبوة شواظ على ناقلة جند شرق حي التفاح ما أدى الى تدميرها وقتل من فيها، كما خرج شهيدنا برفقة الشهيد عبد الرحمن القطاع مع عدد من إخوانه المجاهدين عن طريق فتحة لنفق من خلف خطوط العدو لاستهداف رتل دبابات وناقلات جند وقد تجمع حولهم مجموعة كبيرة من الجنود وكانت مهمة الشهيد همام وضع عبوة شواظ على إحدى ناقلات الجند والاشتباك مع جنود الاحتلال هو والشهيد عبد الرحمن القطاع ما أدى إلى استشهادهم.
فيما قام المجاهدون باستهداف آلية للاحتلال بقذيفة "RPG" من نوع تاندوم حيث كان يتجمع حولها جنود العدو مما أدى إلى وقوع القوة بين قتيل وجريح، لترتقي روح الشهيد المجاهد همام حمادة إلى بارئها برفقة الشهيد عبد الرحمن القطاع وقد قام الاحتلال الصهيوني بالتغطية على خسائره في العملية، كما قام بسحب جثة الشهيدين واحتجازهم لديه.

Related Keywords

Israel ,Masjid As Salam ,Gaza Strip General ,Gaza Strip ,Morocco ,Gaza City ,Israel General ,Tel Aviv ,Palestinian ,Ramadan Mubarak ,Gaza ,Hammam Hamada ,Hammam Hassan ,Hammam Hassan Hamada ,Abdul Rahman ,College University Science Applied In Gaza ,Center Gaza City ,Martyr Qassam ,East Apple Qassam ,Martyr Qassam Mujahid Hammam Hassan ,Martyr Hammam ,College University Science Applied ,Specialist Management ,Field Convoking God ,Islamic Hamas ,Trail Jihad ,Brigades Qassam ,Specialist Engineering ,Elite Alksamip ,Martyr Abdul Rahman ,Anas Sabouh Myriad ,Soldiers East ,Martyr Mujahid Hammam Hamada ,இஸ்ரேல் ,மஸ்ஜித் என சலாம் ,காஸ ஆடை அவிழ்ப்பு ,மொராக்கோ ,காஸ நகரம் ,தொலைபேசி அவிவ் ,ப்யாலெஸ்டிநியந் ,ராமாதான் முபாரக் ,காஸ ,அப்துல் ரஹ்மான் ,நிபுணர் பொறியியல் ,

© 2024 Vimarsana

comparemela.com © 2020. All Rights Reserved.