مناطق نفوذ النظام:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في درعا، محاولة اغتيال تعرض لها قيادي ضمن “اللواء الثامن” الموالي لروسيا، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيراة كان يستقلها بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس على اتستراد دمشق – درعا قرب بلدة صيدا بالريف الشرقي لدرعا، دون معلومات عن خسائر بشرية إذ اقتصرت الأضرار على الماديات، الجدير بالذكر أن المستهدف كان قيادي سابق لدى الفصائل وبعد سيطرة النظام على درعا، أجرى تسويات ومصالحات وانضم لاحقاً إلى “اللواء الثامن” كقيادي فيه.
ووثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل رجل ونجله وإصابة ابن شقيق الرجل جراء استهدافهم من قِبل مسلحين مجهولين أثناء ذهابهم إلى العمل في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا، حيث تم سرقة ما بحوزتهم من أموال ومصاغ ذهبية وأغراض شخصية من قِبل المسلحين الذين اعترضوا طريقهم.
واستهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطنًا في مدينة نوى غرب درعا، ما أدى إلى إصابته.
يذكر أن المصاب قيادي سابق في فصائل درعا المعارضة.
وفي سياق آخر، داهم قيادي مجموعة في الأمن العسكري بعد أن كان قياديًا في الفصائل المعارضة بدرعا قبل إجراء اتفاق التسوية ، منزلًا في بلدة أم ولد في ريف درعا، واعتقل عدة أشخاص.
أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادره الموثوقة بأن القوات التركية والفصائل الموالية لها تواصل عملية انتشال جثث مدنيين وعسكريين من مقبرة جماعية قرب المجلس المحلي بمدينة عفرين، حيث انتشلت إلى حد اللحظة أكثر من 57 جثة، جرى نقل الجثامين إلى مكان مجهول، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الجثث التي جرى انتشالها من المقبرة تعود لمدنيين وعسكريين معروفين وليسوا مجهولين الهوية، وعلى قبورهم شواهد، جلهم قضوا إبان حصار عفرين مطلع العام 2018.
ووثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من جبهة الأكراد على محور قرية عريمة ضمن مناطق نفوذ مجلس الباب العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد” شرقي حلب.
على صعيد متصل، قُتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا على محور قرية جطل في ريف منبج، برصاص عناصر قوات مجلس منبج العسكري في ريف حلب الشرقي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق، مقتل عنصرين من قوات “الجيش الوطني” الموالية لأنقرة جراء عملية تسلل ناجحة لقوات مجلس منبج العسكري على محور الغندورة بريف منبج، كما أصيب 5 منهم بجراح متفاوتة.
على صعيد متصل، قصفت القوات التركية بشكل مكثف مناطق انتشار القوات الكردية شمالي حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ارتفع عدد الخسائر البشرية جراء القصف المدفعي على مدينة عفرين إلى شهيدين وهم: طفل وشخص مجهول الهوية، إضافة إلى إصابة 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال بعضهم بحالات حرجة، مما يرجح ارتفاع عدد الخسائر البشرية.
كما أصيب عدد من المواطنين بالقصف على مواقع مدنية ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي.
وكانت مدفعية التركية والفصائل الموالية لها قد قصفت، مواقع في قرى مرعناز وعين دقنة والعلقمية ومطار منغ العسكري ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي.
على صعيد متصل، سقطت عدة قذائف مدفعية على مدينة عفرين.
مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي بمشاركة 4 مروحيات وطائرتين مسيرتين على منزل مسؤول الاغتيالات ضمن تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الرز بريف دير الشرقي، حيث حاول المسؤول مقاومة قوات التحالف الدولي أثناء محاولتهم اعتقاله بعد قيامهم بعملية الإنزال من خلال إطلاق النار عليهم والهرب، لترد قوات التحالف باستهداف الأراضي الزراعية المحيطة بمنزل المسؤول بعدة صواريخ تسببت بإصابة طفلة، قبل أن تنتهي العملية باعتقاله من قِبل القوة المهاجمة، في حين داهمت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مدرسة الخضيرات التي يقطنها نازحون قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، بمساندة مروحيات التحالف الدولي بهدف اعتقال أحد الأشخاص القاطنين ضمن المدرسة، وأثناء محاولته الهرب من الاعتقال أطلق عناصر قوات سوريا الديمقراطية النار عليه بشكل مباشر وأردوه قتيلًا.
وأخرجت إدارة مخيم الهول، اليوم، دفعة جديدة من أهالي محافظة الرقة وريفها الذين كانوا ضمن المخيم منذ سنوات.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن عدد الذين أخرجوا من مخيم الهول، يبلغ 82 عائلة تتكون من 299 شخصًا، نقلوا بِعشرات الشاحنات باتجاه محافظة الرقة. ويأتي ذلك ضمن مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية شمال وشرق سوريا، لإفراغ المخيم من السوريين.
منطقة خفض التصعيد:
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد مواطن جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على منطقة تديل بريف حلب الغربي، كما قصفت القوات التركية مواقع لقوات النظام في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت فصائل “الفتح المبين” مناطق في جورين الخاضعة لنفوذ النظام في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك رداً على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في إدلب اليوم.
المرصد السوري أشار، إلى ارتفاع تعداد الشهداء في المجزرة التي نفذتها قوات النظام بقصفها منطقة مسبح في محيط الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي إلى 6، وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود 7 جرحى بعضهم في حالات خطرة، كما وثق 3 مدنيين هم مواطنة وطفلتها وطفل آخر استشهدوا بقصف صاروخي لقوات النظام على بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي، كما أصيب بالقصف ذاته 4 مواطنين آخرين، وبذلك بلغت حصيلة الشهداء والجرحى بالقصف على هذه المنطقتين من قبل قوات النظام 20 شخص من المدنيين.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام دورية أمنية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” باعتقال طبيب من عيادته في مدينة الدانا قرب الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب وينحدر الطبيب من بلدة السحارة بريف حلب الغربي ولم تعرف أسباب ودوافع اعتقاله حتى اللحظة.
شارك