مناطق نفوذ النظام:
أطلقت أجهزة النظام الأمنية سراح 23 معتقلًا من سجونها، جلهم من أبناء مدينة دوما الريف الدمشقي، ممن “لم تتلطخ أيديهم في الدماء” بحسب وصفها.
وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل تابعة لقوات النظام، أثناء مرورها في بلدة الجبيلية في الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة، مما أدى إلى إصابة العناصر الذين كانوا ضمن السيارة.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية أم التبابير التابعة الناحية الفرقلس بريف حمص الشرقي وذلك أثناء رعيه للأغنام في محيط القرية.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دوريات تابعة لقوات النظام، داهمت منازل موظفين ضمن “الإدارة الذاتية” يقطنون في قرية زنود الخاضعة لسيطرة النظام في ريف القامشلي وهددوهم بالاعتقال والسجن في حال استمرارهم في العمل مع الإدارة، تزامن ذلك مع تدقيق كبير على المدنيين من قِبل حاجز “الأمن العسكري” الواقع بجانب الثكنة العسكرية قرب سوق الطيور بمدينة القامشلي.
أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
قُتل عنصر وأصيب 5 آخرون من الفصائل الموالية لتركيا، بعضهم جراحهم خطيرة، في عملية تسلل لعناصر مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد”، على مواقع الفصائل الموالية لتركيا، على محور قرية بصلجة جنوب الغندورة في ريف حلب الشرقي.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قصفًا صاروخيًا مكثف نفذته الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، استهدف ناحية العريمة الغربي والشمالي في الريف الغربي لمدينة منبج، تزامن ذلك مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت على محاور الدندنية والجاموسية بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات “مجلس منبج العسكري” من جهة أُخرى، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، حاجزًا لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدة الحوايج بريف دير الزورالشرقي، مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر.
وداهمت دورية تابعة لـ”قسد” المعابر النهرية على كامل خط بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، وقامت باستهداف العبارات التي تقوم بتهريب المحروقات باتجاه مناطق النظام السوري بالأسلحة الرشاشة.
وسلمت دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سوريا اليوم السبت، 20 طفل من حملة الجنسية الروسية، ممن كانوا متواجدين في “مخيم روج” بريف مدينة المالكية (ديريك) وهم من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى هيئة دبلوماسية روسية، وذلك بموجب وثيقة عودة رسمية وقع عليها ممثلون عن الجانب الروسي في مقر “دائرة العلاقات الخارجية” بمدينة القامشلي.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، قصفًا مدفعيًا نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها على ريف ناحية أبو راسين (زركان) بريف الحسكة، حيث سقطت عشرات القذائف على مواقع في قرى تل حرمل ونويحات محطة وقود الشيخ، دون ورود ومعلومات عن خسائر بشرية.
منطقة خفض التصعيد:
قصفت القوات التركية المتمركزة في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، منصات إطلاق الصواريخ والمدفعية لقوات النظام، في معسكرات كل من بلدة خان السبل وقرية الحامدية جنوبي إدلب، حيث انطلقت من تلك التجمعات القذائف التي قصفت قرى إدلب، وجاء الاستهداف التركي ردًا على قصف قوات النظام قرى وبلدات ريف إدلب التي أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى من المدنيين.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قبل ساعات، سقوط نحو 15 قذيفة صاروخية على مدينة أريحا في ريف إدلب، مصدرها قوات النظام البرية، مما أسفر عن إصابة 5 بينهم 4 أطفال جراح بعضهم خطيرة.
ووثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفلة متأثرة بجراحها جراء القصف المدفعي الذي طال قرية بلشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وبذلك ترتفع حصيلة المجزرة المروعة إلى 9 وهم 7 أطفال وامرأة ورجل، استشهدوا نتيجة قصف مدفعي طال مناطق متفرقة من منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم، حيث توزعوا على النحو الآتي: في بلدة بليون استشهد طفلين وفي بلدة ابلين استشهد 5 وهم رجل وزوجته وأطفالهم الثلاثة وفي قرية بلشون استشهدت طفلتان، بالإضافة إلى إصابة نحو 16 مدنيًا آخرين جراء القصف المدفعي من قِبل قوات النظام، والذي طال المناطق آنفة الذكر.
وأشار المرصد السوري إلى أن الطيران الروسي استهدف بغارتين جويتين محطة الروج الشمالي والتي تحتوي على عشر مضخات ومجهزة بشكل كامل للعمل، حيث تروي المحطة حوالي 3500 هكتار من الأراضي الزراعية، كما طالت إحدى الغارات الجوية بثلاثة صواريخ مركزًا للدفاع المدني في منطقة الشيخ يوسف، مما أدى إلى الخروج المركز عن الخدمة، دون تسجيل أي إصابات، حيث نفذت مقاتلة روسية 4 غارات جوية على منطقة الشيخ يوسف على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، تزامن ذلك مع تحليق طائرة حربية روسية ثانية في أجواء منطقة “خفض التصعيد”
شارك