ماهر مندى
عقب ثورة 30 يونيو، مصر دخلت مرحلة تنمية حقيقية اعتباراً من عام 2014 منذ تولى الرييس عبدالفتاح السيسي قيادة قطار التنمية والذي لم يتوقف حتى تاريخه، حيث تشهد محافظة المنيا، انجازا كبيرا لم تحققه منذ عقود طويلة، على مستوى جميع القطاعات، مما ساهم في احداث نقلة نوعية كبيرة في جميع الخدمات، من خلال تنفيذ مشروعات ضخمه بجميع مراكز المحافظة، منها ما تم الانتهاء منه واخرى لا زال العمل يجرى بها.
وأشاد قال اللواء اسامة القاضي محافظ المنيا بما تحقق من انجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، وما شهدته من تطوير شامل لبنيتها التحتية ونهضة اقتصادية وعسكرية وتصدي للارهاب الاسود، موكداً انه خلال هذه السنوات استطاعت قيادة مصر الرشيدة ان تثبت اركان الدولة، وتعيد بناء موسساتها الوطنية، وتستعيد مكانتها على المشهد الدولي، واحداث نهضة تنموية كبرى في جميع ربوع مصر بوجه عام وفي محافظة المنيا على وجه الخصوص.
جاءت مبادرة رييس الجمهورية حياة كريمة والتى تم اطلاقها فى يناير 2019، واستفاد من المرحلة الاولى عدد (6) قري بمحافظة المنيا باجمالي تكلفة (124.4) مليون جنيه، وثم تم ادراج عدد (19) قرية اخرى بالمرحلة الثانية بمبادرة حياة كريمة، وبالتالي استفاد من المرحلة الاولى والمرحلة الثانية ضمن المبادرة الرياسية حياه كريمة عدد (25) قرية موزعين على الـ9 وحدات محلية بالمحافظة.
وبلغ المستفيدين نحو 264 ألف نسمة، باجمالي استثمارات 590.4 مليون جنيه، وايضا المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، يستهدف تطوير 5 مراكز بالمحافظة، باجمالي 192 قرية، بـ757 تابع، وتضم، ابوقرقاص، ملوي، العدوة ومغاغة، وديرمواس بتكلفة تصل تقريباً الى 23 مليار جنيه، ليصل اجمالي المستفيدين من المشروعات الخدمية التي سيتم تطويرها نحو 2.970 مليون مستفيد، لتحقيق جميع جوانب التنمية المستدامة وتوصيل الخدمات والمرافق لقري الريف المصري، وفقاً لروية مصر 2030.