مع إشراقة الشمس، اشرورقت عيون من «حبسهم» الفيروس طويلاً في منازلهم، وهرعوا إلى شاطئ الخويسات القريب من سكنهم، لينسجوا مع أشعة خيوطها الذهبية، خيوطاً من اللهو. وحكايات طفولة.
الصغار، وجدوا في جَزر.
بدايةً، من يرى أن في المقال سوداوية، فليُبعد نظرَه عمّا يقرأ؛ فهذا المقال لم يُكتَب ليُقرأ، بل كُتِبَ ليُكْتَب، ولو احترق مع حريق عكار، ولو أُطلِق عليه النار في إشكال فرديّ على محطة بنزين، ولو ضاع بين الأشلاء المحنّطة في مرفأ بيروت، ولو فُقِد في زحمة الاحتجاجات في الشوارع المُعتمة، ولو دُفِن مع هذا.