بقلم : الدكتور سعيد صبري
“إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر “، ومن أراد خدمة الوطن فليخدم شعبه، فحب الوطن من حب الإنسان الجاثم على تراب الوطن، فحٌب الخير لأخيه ولجاره ولصديقه ولإبن وطنه سيمثل الدافع الرئيسي للعمل والإنجاز والإبداع، ومن المؤكد ان هذا الشعور سيشكل دافعاَ وطنياً للتضحية بالنفس والمال من اجل الوطن، وهو أسمى أنواع وأشكال الحب وأعلى مظاهرة.
تتمثل الصورة الواقعية لمحبة الوطن وخدمته في خدمة الشعب والسهر على توفير كافة أشكال الراحة لكي يعيش عيشة كريمة، ففي هذة الصورة تمثيل واقعي بين الصدق بالقول والعمل به، وغير ذلك �