لا قرار للحريري حتى الساعة بالاعتذار لكنه بين خياراته
قال مصدر سياسي مواكب للمشاورات التي بدأها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري فور عودته إلى بيروت والتي شملت للآن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام وتخللها اتصال بالرئيس نجيب ميقاتي لوجوده خارج البلاد، بأنه لا قرار لديه حالياً بالاعتذار عن تشكيلها وإن كان مدرجاً كأحد من الخيارات على جدول أعماله. وكشف لـ«الشرق الأوسط» أن استقراء الخيار النهائي للحريري لا يمكن الرهان عليه إلا من خلال لقائه العلني الذي يفترض أن يعقده قريباً مع بري استكمال
7 تموز 2021 الساعة 07:38
أشارت المصادر الى أن الرئيس المكلف سعد الحريري، بحال اعتذر، يرغب بأن يكون أحد أعضاء هذا النادي هو الرئيس المكلف الجديد، والخيارات أمامه بالنادي محصورة بين تمام سلام ونجيب ميقاتي، ولكن لكل اسم منهما رغبات خاصة، ليس من ضمنها في الفترة الراهنة تشكيل حكومة.
بالنسبة إلى تمام سلام، فقد أعلن سابقاً عدم رغبته بتشكيل حكومة خلال عهد ميشال عون، ولكنه قد يتراجع عن هذا الأمر، بحسب المصادر، بشرط واحد وهو حصوله على الدعم السعودي المباشر والواضح، وهذا الشرط قد لا يكون سهل التحقق في الفترة الحالية.
أما ميقاتي، فهو لا يزال متردداً في تكرار
افتتاحيات الصحف ليوم الأربعاء 7 تموز 2021
افتتاحية صحيفة النهار
فضيحة السرايا: ردّ ناريّ لغريو على دياب
اذا كانت معظم القوى السياسية رصدت ما يمكن أن تؤدي اليه المشاورات السياسية المتجددة حول ملف ازمة #تشكيل الحكومة، وتابعت كذلك زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري #الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبيروت امس، وما اذا كانت تندرج في اطار بذل الجهود الصديقة للبنان لحلحلة ازمته الحكومية المستعصية، فان ذلك بدا عاملاً إضافياً لتظهير المهزلة بل الفضيحة الديبلوماسية والمعنوية التي توالت فصولها في الساعات الماضية عبر رمي تبعات الانهيار �
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب.اضغط هنا
أكدت مصادر «بيت الوسط» انّ انشغالات الرئيس المكلّف سعد الحريري امس ادّت الى تأجيل الاجتماع الأسبوعي لكتلة «المستقبل» الى اليوم، والذي سينتهي الى بيان قد يحمل جديداً يوحي بآفاق المرحلة المقبلة.
ولفتت المصادر عبر «الجمهورية»، الى انّ الحريري منفتح على كل الخيارات، ما عدا ان يسمّي أحداً ليخلفه في مهمة التأليف، تاركاً لاركان السلطة هذا الملف. فالتجربة التي خاضها مع السفير مصطفى أديب في ايلول الماضي، وتلك التي عاشتها تسمية حسان دياب لن تتكرّر بالنسبة إليه، في ظل فقدان اي ضمان يمكن
الحكومة السياسية عود على بدء! lebanonfiles.com - get the latest breaking news, showbiz & celebrity photos, sport news & rumours, viral videos and top stories from lebanonfiles.com Daily Mail and Mail on Sunday newspapers.