بعيداً عن مسألة الحقوق والحرّيات والكرامة حتّى، كانت الثورة فرصة مُعتبرة حقيقية سانحة مُتاحة ومناسبة تماماً كي تحسّن دخلك أيّها السوري الخانع المجنون، نعم دخلك المادّي فحسب، ولن تبقى من عشّاق العبودية بعد ذلك، فتحسين مقوّمات الحياة تلقائياً سيحسّن المزاج!.
ينتمي مصطلح \"الصمود\" الذي تفاخر النظام السوري بإنجابه من خلال زواجه الطويل بأزمته الوجودية إلى سلالة مصطلحات هجينة، جمعت بين رثاثة الاقتباس اللغوي وسماجة الإيحاء الأيديولوجي.