الأخبار
د. صادق السامرائي
العلم يجيد العديد من لغات الدنيا إلا العربية , والعيب في أبنائها وليس في لغتهم , فعزّ اللغات وسطوعها من عز أبنائها وتألقهم , ففي عصور الإشعاع الحضاري والريادي كانت العربية لغة العلم , واليوم صارت المسافة بينها وبينه شاسعة.
فأبناء الأمة تخلوا عن دورهم العلمي , وإنشغلوا بما يضرهم ولا ينفعهم , فعلى مرّ الأجيال تجدهم منهمكين بحل مشاكل الأموات , والتوحل في موضوعات بائدة , وقد أسهم المفكرون والمثقفون بالإندحار المروع في حالات خالية من قدرات الحياة , حتى صار أموات الأمة هم الأحياء , وأحياؤها الأموات , بل أن الأموات صاروا يقاتلون