فوجىء الرئيس المكلف سعد #الحريري بتمسك اعضاء المجلس الشرعي الاسلامي بالاجماع وبمن يمثلون به وبضرورة عدم اعتذاره وتمسكه بصلاحياته فيما توجه اليهم من اجل وضعهم في اجواء موقفه ودرسه احتمال الاعتذار عن التكليف في ظل العراقيل المفتعلة التي تحول دون تأليفه الحكومة العتيدة. الا انه في الوقت نفسه ينبغي الاقرار بان حبسا للانفاس حصل في الشارع ليس السني فحسب بل اللبناني عموما ولا سيما المسيحي المدرك على الارجح ان رئاسة الحريري للحكومة قد “لا تشيل الزير من البير” ولكن ثمة مخاوف من حكومة اللون الواحد مجددا وتاليا تسليم البلد كليا ل” حزب الله” وحليفه ا